فضيحة كروية تعرض لها ريال مدريد ضد بروسيا دورتموند، خسارة ساحقة بالنتيجة والأداء أمام فريق معظمه من الشباب والذين يملكون موهبة واضحة، ولكن الريال استسلم أداءً وروحاً وظهر يلعب من دون أي استعداد.
كنت طوال المواسم الماضية من المدافعين بقوة عن جوزيه مورينيو، كنت أقول أنه أفضل من يدرب ريال مدريد وهو مدرب عالمي بلا شك، لكن اليوم عندما أشاهد فريقاً يدخل مباراة ويعتقد أنه أفضل من دون أي استعداد للخصم، وعندما أشاهد بطء في ردة الفعل غير معتادة، فإنني أشك فعلاً بأن عقل مورينيو في مكان أخر، وبالتالي فليرحل.
فريق يصر على أسلوب سيء بنقل الكرة، فريق ظهرت مشاكله منذ الدقيقة الأولى ولم يقم بردة فعل، فإنه فريق غير محضر لمثل هذه الظروف، ومدرب يرى المشاكل وينتظر حتى تصبح النتيجة 4-1 فهو إما مدرب لا يعرف التدريب وهذا ليس مورينيو فنحن نعرفه، أو مدرب لا يكترث وهذا هو مورينيو هذه الأيام لذلك وجب الرحيل.
الإصرار على كرات طويلة، ظهور الحاجة لأوزيل في المنتصف وليس على الطرف، وأخطاء دفاعية واضحة من بيبي ورأس حربة سيء طوال الدقائق والصبر على كل ما سبق جميعاً … يعني أن لدى مورينيو مزاج أخر لم نعتده من قبل، مزاج بلا مغامرة، مزاج لا يريد القتال، مزاج أعرفه جيداً كموظف يعني أن عليك أن ترحل عندما يصيبك لو كنت تحترم نفسك وتحترم مكان عملك!
عن لقاء العودة، فمن الواضح أن ريال مدريد خرج وأننا ذاهبون لنهائي الماني، ولو تغير الكلام وصنع الريال معجزة … فليرحل مورينيو أيضاً لأنني اليوم تأكدت أن عقله في مكان أخر والجميع يعرف كم دافعت عنه سابقاً.
على الهامش:
لم أظلم فريقاً في حياتي مثلما ظلمت بروسيا دورتموند، كنت أعتقد أنه أقل من الريال بقوة الشخصية وإن امتلك الموهبة واعتقدت أن ذلك سيعطي الفريق الاسباني الأفضلية… لكنه أثبت لي خطأي الواضح وسحق الريال بشكل مدهش أثبت أن الكرة الألمانية فوق الجميع هذه الأيام.
التعليقات 0