لم يتلق “الخضر” أي هدف في المباريات الأربع الأخيرة، وكان ذلك أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية (1-1) في لقاء ودي بالبليدة يوم 10 أكتوبر 2019، ما يعني أن الخط الدفاعي لا يزال سدا منيعا بغض النظر عن التغييرات التي أدرجت.
وفي التشكيلة الاساسية، تم إقحام كل من هاريس بلقبلة ومهدي عبيد وأندي ديلور الذين لطالما كانوا يكتفون بدكة الاحتياط أو الدخول كبدلاء.
وبالرغم من التغييرات التي احدثها الناخب الوطني إلا أن الفريق حاول الاحتفاظ على طريقة لعبه الهجومية بغض النظر عن التقدم في النتيجة منذ الدقيقة السادسة من اللقاء.
وبدا نوع من “شبه انسجام” بين اللاعبين رغم أنهم يلعبون لأول مرة فيما بينهم، من خلال الضغط على المنافس وعدم الاكتفاء بهدف وحيد.
ويرى المتتبعون أن هذه المواجهة الودية تعتبر فرصة “لإعادة تحريك العجلة” بعد غياب طويل بسبب جائحة كورونا، كما أن الفوز، حسبهم، يعد هاما كونه يعطي ثقة إضافية للفريق للحفاظ على “هيبة” بطل افريقيا.
ويرى الملاحظون أن مباراة المكسيك الثانية “ستكون أقوى ومختلفة تماما” مقارنة مع نيجيريا، كما أن ارضية الميدان التي اعاقت اللعب في مواجهة امس بسبب تدهورها، ستكون احسن بملعب لاهاي بهولندا مما يسمح للفريقين بتقديم كرة أجمل.
ويرتقب أن يحدث مسؤول العارضة الفنية للفريق الجزائري تغييرات من خلال إقحام عناصر لم تشارك أمام نيجيريا من أجل منحها الفرصة للبروز أو للتأكيد.
وتعهد بلماضي في الندوة الصحفية قائلا : “سنلعب بطريقة أحسن أمام المكسيك، انتظرونا فقط”.
وتجرى مباراة المكسيك الودية يوم الثلاثاء بملعب كارس جينس بمدينة لاهاي الهولندية (سا 00ر21 بالتوقيت المحلي، 00ر20 بتوقيت الجزائر).
وكان المنتخب المكسيكي قد فاز على نظيره الهولندي بنتيجة 1-0 يوم الأربعاء الفارط بأمستردام، في أول لقاء ودي تحضيري له.
ويشكل اللقاءان الوديان المذكوران فرصة لرفاق القائد رياض محرز للتحضير للمباراة المزدوجة ضد منتخب زيمبابوي المقررة في شهر نوفمبر المقبل لحساب الجولتين الثالثة و الرابعة لتصفيات كأس إفريقيا-2021 للأمم و التي أجلت لسنة 2022 بالكاميرون بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
التعليقات 0