انطلاق بطولة الرابطة الثانية بصيغتها الجديدة، تحت إشراف الرابطة الوطنية للهواة، بعد التعديل الذي أقرته الفاف على الهرم الكروي، والذي تم بموجبه تجريد الرابطة المحترفة من مهمة تسيير المنافسة في هذا القسم، فضلا عن المزاوجة بين النوادي المحترفة، ونظيرتها الهاوية في المستوى الثاني، مقابل اعتماد نمط استثنائي للبطولة، سيما بعد لجوء المكتب الفيدرالي إلى تكييف النظام مع مخلفات الأزمة الوبائية، ليرتفع عدد منشطي المنافسة من 32 إلى 36 فريقا، كما تقرر إعتماد بطولة بثلاثة أفواج بدلا من مجموعتين، ليتم تقليص المدة المخصصة لإجراء المنافسة، حتى يتسنى تدارك التأخر الكبير الذي فرضه فيروس كورونا.
انطلاق البطولة يأتي بعد 333 يوما من الراحة الاجبارية، مع استفادة النوادي من فترة تحضير دامت 53 يوما، ولو أن الملفت للإنتباه أن العودة إلى النشاط الرسمي في هذا القسم، ستكون «استثنائية» على جميع الأصعدة، في ظل وجود جملة من «القيود» الإدارية التي ألقت بظلالها، سيما بعد اصطدام قرابة نصف التركيبة، بإشكالية الديون المسجلة لدى غرفة المنازعات، والتزام الفاف بصرامة كبيرة في التعامل مع هذا الملف، على اعتبار أن تأهيل المستقدمين الجدد بالنسبة للفرق المعنية، مرهون بالتسوية الشاملة للوضعية العالقة على مستوى الغرفة، بقيمة إجمالية تجاوزت عتبة 100 مليار سنتيم.
التعليقات 0