بدأ باريس سان جيرمان في استعادة حلم التعاقد مع كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس، استغلالًا لما يمر به الدون من فترة عصيبة داخل البيانكونيري في الفترة الأخيرة.
وكانت الصحافة الإيطالية قد شنت هجومًا عنيفًا على رونالدو في أعقاب خروج يوفنتوس من دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا على يد بورتو، وذهب البعض لنعته بأحد أسوأ الصفقات في تاريخ اليوفي.
ومن المعروف أن رونالدو لا يشعر بالسعادة حاليًا للطريقة التي سارت بها الأمور في آخر ثلاث سنوات مع اليوفي، وأفكار الرحيل بدأت تتسرب إلى عقله بحسب أغلب المصادر.
صحيفة “لو بريزيان” الفرنسية بدورها كشفت أن ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، على تواصل دائم مع وكيل رونالدو، جورج مينديش، وبعد الخروج الأوروبي أُعيد فتح ملف التعاقد مع رونالدو داخل الإدارة الفرنسية.
العلاقة بين الخليفي ومينديش من شأنها أن تسهل كثيرًا من إتمام الصفقة إن أراد الطرفان، فهما صديقان مقربان للغاية وحاولا في أكثر من مناسبة نقل الدون إلى حديقة الأمراء لولا بعض التفاصيل التي منعت ذلك حينها.
صحيح أن ناصر الخليفي أكد أن نيمار وكيليان مبابي سيبقيان في باريس إلى الأبد، إلا أن الصحيفة الفرنسية تزعم إدراك الرئيس القطري أن الأخير قد يرحل الصيف المقبل أو يرفض تجديد عقده ويرحل في 2022.
لذلك، سيكون التعاقد مع رونالدو هو الوسيلة الاستثنائية لتعويض رحيل مبابي المرتقب عن باريس سان جيرمان، وستتقاطع هنا أحلام الطرفين بالظفر بلقب دوري أبطال أوروبا، ما من شأنه أن يزيد دوافع إتمام العملية.
الجدير بالذكر أن الصحف الإيطالية رجحت أن توافق إدارة يوفنتوس على بيع رونالدو بسبب الراتب الضخم الذي يتقاضاه البالغ 32 مليون يورو سنويًا، والذي يمنعهم من إبرام صفقات كبيرة لتدعيم الفريق.
التعليقات 0