أعرب ميلود حمدي، مدرب شباب قسنطينة، عن استيائه من الشائعات التي راجت مؤخرا، حول انسحابه من منصبه لأسباب مادية، مشددا في الوقت ذاته على أنه لم يتفاوض مع أي فريق في الفترة الماضية، وأنه مرتبط بعقد مع “السنافر”.
وقال مدرب شباب قسنطينة، في بيان لوسائل الإعلام: “الكثير من الأكاذيب والكلام القبيح قيلت في حقي في الفترة الماضية، وهذا الأمر دفعني إلى توضيح عدة نقاط”.
وزاد: “لقد تقدمت يوم 15 أبريل باستقالتي رفقة مساعدي بن قابلية تضامنا مع ياسين بزاز، ولكن لم نتوقف عن العمل، ولم أطالب أبدا بزيادة راتبي، بل الشركة المالكة قامت بتقديم منحة لي”.
وتابع ميلود حمدي: “أؤكد أنني لم أمض أي عقد ثاني، يحتوي امتيازات جديدة، ولم يتصل بي أي مسؤول من شباب بلوزداد، ولم يفاوضني أي طرف من مولودية الجزائر”.
وأكد أنه لم يوافق على تدريب شباب قسنطينة من أجل المال، مشددا على أنه كان يتقاضى ضعف هذا الراتب 3 مرات في الكويت، ولكنه فضل مساعدة النادي على الخروج من أزمة النتائج التي لازمته.
التعليقات 0