سيكون لقاء اتحاد عنابة و اتحاد الشاوية، بين صاحب الصف الثاني للمجموعة الشرقية الذي يستضيف ملاحقه المباشر، قمة الجولة العشرين للرابطة الثانية لكرة القدم المقررة يوم السبت (سا 00ر16)، في الوقت الذي سيكون فيه الرائد هلال شلغوم العيد تحت ضغط شديد خلال تنقله إلى الخروب، حيث ستلعب الجمعية المحلية آخر أوراقها لضمان البقاء.
ومما لا شك فيه أن قمة عنابة ستكون شديدة الإثارة، كونها ستكون الفرصة الأخيرة للاتحادين من أجل الالتحاق بالهلال في صدارة الترتيب و خطف تأشيرة لعب المرحلة الفاصلة (بلاي أوف) قبل ثلاث جولات من انتهاء الموسم الكروي.
ويحدو فريقي عنابة و الشاوية أمل كبير في أن يتعثر الهلال في الخروب، حيث تتواجد الجمعية في مرتبة لا يحسد عليها (10 و المؤدية مباشرة للقسم الثالث) مما يفرض عليها عدم التفريط في نقاط الفرصة الأخيرة.
حتمية الفوز ستطغى أيضا على لقاء دفاع تاجنانت – مولودية العلمة، بسبب تواجد الناديين في منطقة الخطر، شأنهما في ذلك شأن مواجهة شباب باتنة – شباب أولاد جلال اللذين يخوضان مباراة فاصلة ب”ست نقاط”.
و في مجموعة الوسط، ستكون مباراة وداد بوفاريك – شبيبة بجاية الأكثر تشويقا، حيث يستقبل الوداد (ثالثا) رائد المجموعة، الشبيبة في لقاء يكتسي أهمية بالغة للفريق الزائر الذي يوجد في وضعية مناسبة لتحقيق حلم الصعود لقسم النخبة، مما يفرض عليه عدم التفريط في النقاط الثلاث رغم صعوبة المهمة.
لقاء آخر جدير بالاهتمام وهو الذي يشهد تنقل أمل الاربعاء (ثانيا) إلى المسيلة، حيث يحتل الوفاق المحلي المركز ما قبل الأخير (11) ويسعى للهروب من جحيم السقوط، فيما ينتظر الأمل خدمة جليلة من جاره الوداد للإطاحة بالرائد البجاوي لعل و عسى يقترب أكثر من صدارة الترتيب.
حتمية تحقيق نتيجة ايجابية ستكون أيضا حاضرة في المباريات التي ستجمع الأندية المتواجدة ما بين المرتبتين السادسة و العاشرة، و يتعلق الأمر بنجم بن عكنون، رائد القبة، شباب بني ثور، أمل بوسعادة و اتحاد الأخضرية التي لم تضمن بعد بقاءها في القسم الثاني.
وفي المجموعة الغربية، سيلعب صاحبا المركزين الأولين، مستقبل وادي سلي وشباب تموشنت خارج قواعدهما و بالضبط على ميدان جيل عين الدفلى (سابعا) و شباب عين وسارة (ثامنا) اللذان لم يضمنا بعد بقاءهما.
تنقل المستقبل و الشباب المحفوف بالمخاطر قد يكون في صالح جمعية وهران (ثالثة) التي ستستضيف بملعب “الحبيب بوعقل” مولودية سعيدة (سادسة) و كلها أمل في تقليص الفارق عن الرائد و ملاحقه.
التعليقات 0