الفوز أو على الأقل التعادل سيسمح “للخضر” بتحطيم الرقم القياسي للإيفواريين, و خاصة الحفاظ على الديناميكية المسجلة منذ قدوم بلماضي على العارضة الفنية.
كما سيعطي “الخضر” دفعا بسيكولوجيا هاما تحسبا للدور التصفوي الثاني لمونديال-2022 المؤجل من يونيو إلى سبتمبر بسبب تفشي كوفيد-19.
أما تونس, التي فازت بصعوبة على منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية في لقائها الودي الأول (1-0) فستلعب هذا اللقاء المحلي المغاربي بنية تعزيز مرتبتها الثانية في الترتيب الإفريقي.
وتنافس المنتخبان التونسي والجزائري في كرة القدم حتى اليوم في 44 مباراة بين رسمية وودية, حيث سجل كل منتخب 15 انتصارا, مقابل 13 تعادلا. و تتفوق الجزائر هجوميا ب40 هدفا مسجلا مقابل 39 لتونس..
جرت الأولى في 1 جوان 1957 في مباراة ودية بين تونس وفريق جبهة التحرير الوطني
في هذا الوقت كانت المباريات هي الأكثر انتظامًا حيث التقى الفريقان ثماني مرات، بين جوان 1957 وأكتوبر 1959 انتهت كلها بفوز الجزائريين.
بعد استقلال الجزائر، جرت المباراة الرسمية الأولى في 15 ديسمبر 1963، مباراة ودية على ملعب الشاذلي زويتن في مدينة تونس.
كما التقى الفريقان ثلاث مرات في مرحلة تصفيات كأس العالم أعوام 1970 و 1978 و 1986.
يشير الرقم القياسي العام إلى تعادل الفريقين في عدد الانتصارات بستة عشر انتصارًا لكل منهما وأبعة عشر تعادلاً.
وسيدير اللقاء طاقم تحكيم مصري بقيادة الحكم الرئيسي محمد معروف و مساعدة يوسف البوساني و سمير جمال, بينما عين التونسي نعيم حسني حكما رابعا.
و تندرج هذه اللقاءات الودية في إطار تحضير أبطال إفريقيا للدور التصفوي الثاني لكأس العالم-2022 بقطر.