الرجاء المغربي يتوج بلقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكونفيدرالية) بعد الفوز على شبيبة القبائل الجزائري 2-1في كوتونو بالبنبن.
وحسم بذلك لقبه الثاني في المنافسة، بعد أن فاز بالأول عام 2018 على حساب فيتا كلوب الكونجولي.
وحاول الرجاء من البداية الضغط، وسجل سفيان الرحيمي هدفا في الدقيقة الخامسة، بعد انفراده بالحارس بن بوط، واستنجد الحكم فيكتور جوميز بتقنية (الفار) لاحتساب الهدف.
وأضاع بنحليب فرصة سهلن رأسية أمام المرمى.
الدقيقة 13 هجمة من الجهة اليسرى، قادها سوكحان ومرّر لمالانجو في مربع العمليات، ومن تسديدة أرضية، سجل الهدف الثاني.
أخطرزفرصة للشبية كانت تسديدة على الطاير في الدقيقة 18 من بنشربفة، الحارس الزنيتي أبعدها، بينما توصل الرحيمي بكرة في مربع العمليات، وحاول مراوغة الحارس، لكنه لم يتحكم في الكرة.
وبدأ الشبيبة يدخل في المباراة أكثر ويضغط على دفاع الرجاء، خاصة من الجهة اليسرى.
وقام الحافيظي بعمل فني وراوغ لاعبا، وسدد بقوة، الكرة مرت محادية للعارضة في الدقيقة 33، بينما لم يستفد الشبيبة من ركلة حرة، عرفت تدخل الحارس الزنيتي.
المدرب لاقال أجرى تغييرا مع بداية الشوط الثاني، وأشرك حمرون بدلا من رياح.
الدقيقة 46، اختلاط في مربع العمليات بولحية توصل بالكرة وسدد، وسجل الهدف الأول للشبيبة.
ومنح هذا الهدف شحنة معنوية للاعبي الشبيبة، الذين ضغطوا وأصبحوا أكثر تحكما في مجريات المباراة، خاصة مع تراجع أصدقاء الرحيمي.
وأضاع بنحمرون أمام المرمى، ما حيث تدخل الحارس الزنيتي.
وأجرى الشابي مدرب الرجاء تغييره الأول، وأشرك زريدة لاعب الوسط بدلا من المهاجم بنحليب في الدقيقة57.
وتلقى الرجاء ضربة قوية، بعد طرد العرجون في الدقيقة 63، لتدخل بقدمه في وجه أحد لاعبي الشبيبة.
وأصبح الشبيبة الأكثر ضغطا وبحثا عن التسجيل، بينما أضاع نجوما فرصة للرجاء، من هجمة مرتدة وسدد من مربع العمليات، الحارس بن بوط تصدى للكرة بصعوبة في الدقيقة 75، وردّ توبال من تسديدة أيضا عرفت تدخل الحارس الزنيتي.
واعتمد الرجاء على المرتدات الهجومية، وضيع نجوما فرصة أمام المرمى الفارغة في الوقت بدل الضائع، بينما تدخل الزنيتي بنجاح في آخر فرص الشبيبة، ليحسم الرجاء اللقب.