يبدو ان النضرة السلبية التي تحدث بها الناخب الوطني خليلوزيتش قبل نهائيات الكان الاخير قد تغيرت كليا حيث اصبح اكثر ايمانا بقدرات لاعبيه وحبهم للفوز داخل وخارج الديار، حليلوزيتش اشاد كثيرا بقدرة العناصر الوطنية على مواصلة رفع التحدي و تحقيق نتيجة إيجابية بكيغالي، الهدف من هذه السفرية هو الإنتصار و ليس نقطة التعادل، معتبرا الانتصار في رواندا بمثابة أفضل مهدئ للأعصاب من الضغط الكبير الذي فرض عليه و على اللاعبين، منذ إنطلاق التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل، وكذا بعد نكسة ” كان 2013 “. حليلوزيتش و في تصريح للصحافيين أول أمس، أشار إلى أنه جد متفائل بالنظر للأجواء السائدة وسط المجموعة، مضيفا بأن المردود الذي قدمته التشكيلة في لقاء البنين دليل على الإرادة الفولاذية للاعبين في المواعيد الهامة والحاسمة، لكنني- استطرد- “طالبتهم بالمزيد من التضحيات في كيغالي من أجل تحقيق الفوز، لأننا قضينا فترات جد صعبة من الناحية النفسية، خاصة بعد الهزيمة غير المستحقة التي كنا قد تلقيناها في واغادوغو أمام بوركينافاسو، إلا أننا واصلنا العمل بجدية، لأن هدفنا منحصر في ضمان التأهل إلى مونديال البرازيل، و لم نشك لحظة واحدة في قدرات اللاعبين و مدى جاهزيتهم لتحقيق الهدف المسطر، و الإنتصار الذي عدنا به من البنين سمح لنا بأخذ جرعة أوكسجين، كوننا إطمأننا على المستوى الذي بلغته التشكيلة، سواء من حيث الروح الجماعية، العطاء البدني و الفني، و الرغبة الكبيرة في تحقيق الإنتصار، و هي عوامل هامة و رئيسية لتشكيل منتخب نستطيع به التفكير بجدية في التأهل إلى نهائيات كأس العالم”.