اكد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بأن اللاعبين واعوون بالمسؤوولية وعازمون على الفوز برواندا، و أنه لم يتردد في مطالبتهم بضرورة التفكير في الفوز، و ليس التعادل في رواندا، مع الإلحاح على نسيان لقاء البنين، و عدم السقوط في فخ السهولة، لأن التأهل إلى الدور الموالي يمر عبر الحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط خارج الديار، و لو أن الناخب الوطني أكد بالمقابل بان الإنشغال الراهن للاعبين منصب في لقاء رواندا، من دون التفكير إطلاقا في اللقاء الأخير ضد مالي.و بخصوص المنافس أوضح المدرب الوطني بأنه يراهن على رد فعل إيجابي من عناصره أكثر من أي شيء آخر في مباراة الغد، لأن محافظة اللاعبين على التركيز و التوازن، مع تحدي كل الظروف الأخرى كالحرارة، الرطوبة و عدم صلاحية أرضية الميدان سيسمح بالعودة بالنقاط الثلاث مهما كانت قوة المنتخب الرواندي الذي سيلعب من الضغط، بعد إقصائه الرسمي من التصفيات، رغم أن النتيجة التي سجلها في باماكو تبقى ـ حسبه ـ اكبر دليل على التحسن الكبير لهذا المنتخب مقارنة بالمستوى الذي ظهر به في مباراة الذهاب بالبليدة.