الرابطة الثانية : صدام بين رائد القبة ومولودية البيض في الغرب و اتحاد خنشلة وشباب برج منايل في الشرق

ففي المجموعة الغربية, يحتضن ملعب “محمد بن حداد” بالعاصمة قمة الأسبوع بين الوصيف, رائد القبة (52 ن) والمتصدر بالشراكة, مولودية البيض (53 ن), في لقاء ذو رهان كبير للفريقين الراغبين في انتزاع ورقة الصعود إلى المحترف الأول في نهاية الموسم الجاري.

وتطمح التشكيلة “القباوية” للإطاحة بأبناء “الجنوب الغربي”, من أجل استعادة مركز الطليعة الذي سيطرت عليه إلى غاية الجولة الـ22, و التي شهدت تدحرجها إلى الصف الثالث. ففي حال انتصار رفاق القائد سيد علي يحي شريف, بالمباراة سيصعدون إلى الريادة تاركين وراءهم مولودية البيض التي ينتظرها صدام آخر في الجولة المقبلة امام شباب تموشنت.

بدوره يسعى الصاعد الجديد, مولودية البيض, تفادي الخسارة أمام النادي العاصمي حتى يحافظ على كرسي الصدارة, خاصة وأنه سيستقبل الأسبوع المقبل شريكه الحالي في الصدارة شباب تيموشنت في صدام حاسم لمعرفة إسم النادي الذي سينال بطاقة الصعود إلى قسم الأضواء.

من جهته, يستضيف شباب تيموشنت (الأول, 53 ن), بملعبه “امبارك بوسيف” نظيره غالي معسكر (الرابع, 35 ن), في مقابلة تبدو في متناول المحليين, غير أنهم مطالبين بالحذر أمام تشكيلة “الغالي” التي لم تضمن بقاءها رسميا في بطولة المحترف الأول, ناهيك على طابع الداربي الذي تحمله هذه المواجهة تحمل بين فريقين جارين بمنطقة الغرب.

رفاق القائد فارس بن عبد الرحمان يسعون لحصد الزاد كاملا وانتظار تعثر شريكهم في الصدارة مولودية البيض, في تنقله الصعب لمجابهة رائد القبة بالعاصمة.

وضمن المجموعة الشرقية, يواجه الوصيف, اتحاد خنشلة (52 ن) ضيفه متصدر البطولة, شباب برج منايل (53 ن), في لقاء ستشكل نتيجته النهائية منعرج الموسم بالنسبة للتعرف على هوية النادي الذي سينال شرف الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.

ويسعى “الخناشلة” إلى تدارك التأخر بخطوة واحدة وذلك بالفوز بأرضهم وأمام جمهورهم بهدف اعتلاء كرسي مقدمة الترتيب من جديد, بالمقابل يتنقل فريق “الكوكليكو” إلى شرق البلاد بنية تحقيق نتيجة إيجابية وبالخصوص تفادي الهزيمة, من أجل الإبقاء على حظوظه قائمة في سبيل تحقيق اللقب, سيما وأن شباب برج منايل أدى مشوارا طيبا سمح له بالسيطرة على الريادة في أغلب فترات الموسم الحالي.

وبخصوص الصراع من أجل البقاء, تبقى كل الاحتمالات مفتوحة خلال اللقاءات المنتظرة في برنامج هذه الجولة لكلا المجموعتين, الوسطى الغربية و الوسطى الشرقية, وذلك بالنظر إلى أن أربعة أندية ستكون معنية بالسقوط, ولهذا فإن الصراع سيتواصل إلى غاية الجولة الأخيرة من بطولة 2021-2022.