الوالي منح صكا ماليا بقيمة 300 مليون سنتيم للسلاحف، وآخر بقيمة 200 مليون سنتيم للشاوية، وهي الإعانات المالية التي استحسنها رئيسا الفريقين.
فحسان بكوش الذي هنأ الفرق الصاعدة، أكد بأنه وفي حال توفر الدعم كان فريقه سيتوج بإحدى الكؤوس الإفريقية، مشيرا إلى أن الفريق حقق الإنجازات في ظل غياب الإمكانيات.من جهته مجيد ياحي صرح بأن تكريم فريقه من قبل الوالي يبقى في التاريخ، وحسبه فالفريق لم يتم تكريمه في المناسبات السابقة، والوالي الحالي فتح له الأبواب ليل نهار، مؤكدا بأن الفريق لم يدعم لا من سونلغاز ولا من سوناطراك، وبالرغم من أن الولاية فقيرة إلا أن “محاينها كبار”.
السهرة تميزت كذلك بتكريم الرباع منصوري عبد العالي الذي حقق إنجازا كبيرا في البطولة الوطنية لكمال الأجسام، بتحطيمه للرقمين القياسيين العربي والإفريقي ببرج بوعريريج، والرقم الوطني بعين تيموشنت، هذا إلى جانب تكريم فريق سريع سوق نعمان الصاعد الجديد إلى الجهوي الأول، ومعه النادي الرياضي الهاوي سيدي أرغيس، وكذا جمعية القاعة متعددة الرياضات لكرة السلة، وفريق التايكواندو لمدينة سيقوس الحاصل على 10 ميداليات في البطولة الوطنية أشبال وأصاغر، إلى جانب تكريم النادي الرياضي الهاوي للرياضة النسوية، وفريق رياضة الكاراتيه كوشيكي أكابر وأواسط. الجوائز الممنوحة التي تمثلت في أغلفة مالية رصدتها الولاية، والتي بلغت قيمتها المالية قرابة المليار سنتيم، تدخل حسب الوالي في إطار سياسة الدولة للأخذ بيد الرياضيين للوصول إلى أعلى المراتب، والنتيجة المحصل عليها اليوم حسب ذات المسؤول تحفيزا لمواصلة الدرب، ولاستفادة الشباب من خبرة من حققوا النتائج. الوالي بين بأن السلاحف يحققون النتائج خارج ملعبهم والولاية تتمنى أن يواصلوا التألق، أما اتحاد الشاوية فحنكة مسيريه هي التي صنعت الفارق.
أحمد ديب
التعليقات 0