يستعد المنتخب الجزائري تحت قيادة مدربه جمال بلماضي، لخوض معسكره الإعدادي الأول في عام 2023، والذي يتخلله لقاءان أمام النيجر يومي 23 و27 مارس/ آذار الجاري، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار.
وبعدما ضمن خدمات أسماء جديدة صاعدة ستنضم للمرة الأولى إلى منتخب الجزائر الأول، قد سبق لها تمثيل الفئات الشبابية للمنتخب الفرنسي في وقت سابق، يتجه بلماضي إلى الاستغناء عن خدمات بعض اللاعبين الذين كان يعتبرهم ركائز في الفترة الماضية، في مبادرة منه إلى تشبيب المنتخب وضخ دماء جديدة فيه على حساب أسماء أخرى.
وبحسب الصحفي الجزائري “سعيد فلاك”، فإن بلماضي قرر الاستغناء عن لاعبين مهمين على الأقل في المعسكر المقبل، دون الكشف عن هويتهما، مؤكدا أن بلماضي قرّر تشبيب المنتخب والاعتماد على لاعبين مزدوجي الجنسية على حساب بعض اللاعبين الذين تعودوا على حمل قميص “الخضر” في الأعوام القليلة الماضية.
وأشار الصحفي ذاته إلى أن اللاعبين الذين قرّر مدرب “محاربي الصحراء” عدم استدعائهما للتربص المقبل، يحظيان بشعبية كبيرة وسط الجماهير الجزائرية، ما يدل على أنهما كانا لاعبين مهمين في التشكيلة الأساسية خلال الأعوام الماضية، ما طرح العديد من علامات الاستفهام بين المشجعين حول أسماء اللاعبين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الجماهير الجزائرية، أسماء بعض اللاعبين الذين يمكن أن يستغني عنهم بلماضي في المعسكر المقبل، وتم التركيز على 4 لاعبين؛ وهم: رايس وهاب مبولحي حارس القادسية السعودي، وإسلام سليماني مهاجم أندرلخت البلجيكي، ويوسف بلايلي جناح أجاكسيو الفرنسي، بالإضافة إلى عيسى ماندي مدافع فياريال الإسباني، في حين يبقى القرار الرسمي بيد بلماضي.
وطالب جزء كبير من الجماهير الجزائرية في الفترة الأخيرة من بلماضي، إعادة النظر في قائمة اللاعبين تحسبا للاستحقاقات المقبلة، من أجل استعادة المنتخب لقوته السابقة، والتي تناثرت طيلة العام الماضي، وجعلت رفاق القائد رياض محرز يغيبون عن كأس العالم بقطر وكذا الظهور بوجه شاحب في أمم أفريقيا بالكاميرون مطلع 2022.
من جهة أخرى، تشير كل المعطيات إلى أن معسكر الخضر الذي ينطلق في 20 مارس/ آذار ويدوم حتى 28 من نفس الشهر، سيشهد حضور لاعبين جدد للمرة الأولى، ولعل أبرزهم مدافع وولفرهامبتون الإنجليزي ريان آيت نوري، وفارس شعيبي مهاجم تولوز الفرنسي، بالإضافة إلى إمكانية قدوم نجوم آخرين على غرار بدر الدين بوعنان وحسام عوار لاعبي نيس وليون الفرنسيين.
التعليقات 0