في الإمارات العربية المتحدة، البطولة التي يشارك فيها 4 منتخبات عربية هي المستضيف الإماراتي والمغرب وتونس والعراق يتوقع لها تحقيق نجاح كبير في ظل اهتمام واضح من كافة المعنيين بجعل هذا الحدث مختلفاً.
على هامش هذه القرعة، كان هناك أطفال يركضون هنا وهناك، يلعبون بالكرة في بهو الفندق معلنين عشقهم لهذه اللعبة، مؤكدين ما قاله موقع الفيفا عن الإمارات “صحيح ليس لديها إرث كروي كالبرازيل لكنها أمة تعشق كرة القدم بجنون”، والغريب أن هؤلاء الأطفال كانوا عبارة عن نسخ صغيرة من عمر عبد الرحمن “عموري” موهبة المنتخب الأبيض ونجم بطولة خليجي الأخيرة التي حسمها بعبقرية ملفتة.
ظاهرة عموري غزت المونديال اليوم، ولاحق السياح هؤلاء الأطفال يصورونهم ويسألونهم عن الحكاية، هؤلاء الأطفال كانوا سعداء للغاية عندما طلبت تصويرهم واعداً إياهم بنشر كل صورة ألتقطها في موقعنا اليوم، وكلهم أمل بأن يكون منهم عموري غداً .. ولماذا لا يكون 11 عموري بعد سنوات قليلة؟
أجمل ما في مونديال الناشئين أنه يتعلق بالمستقبل، أشعر بالسعادة عندما أشاهد لاعب فيه وأراه بعد 7 أو 8 سنوات يتألق في فريق كبير، وهؤلاء الأطفال يحتاجون لمشاهدة تلك المواهب تنمو أمامهم ليحلموا كي يكونوا مثلهم.
التعليقات 0