انتصر الغابون ، وغبن الجزائر غبينة كبرى ، واستحوذ على تنظيم كان 2017 ، وهي مفاجأة من العيار الثقيل ، كشفت عن مدى ضعف القائمين على الشان الرياضي بصفة عامة والكروي بصفة خاصة،الذين مكنوا بلدا لا تزيد مساحته عن مساحة 04 ولايات جزائرية من كسر شوكة الجزائر والفوز عليها، في واقعة تشبه افلام الكارتون.
نعم ، قد يكون الامر دبر بليل ، وان عيسى حياتو الذي لا يهمه سوى حياته ، قد كشف عن توجه جديد في الكاف ، وهو توزيع تنظيم الدورات العديدة على اساس اللون فقط ، وهذه واحدة من اخطر اللعب القذرة التي يلعبها طويل العمر والحياة عيسى.
فروراوة ، الذي كنا نظنه ماسك براس الحبل ، ظهر ضعيفا هزيلا امام زنزوج الغابون ، ولم يتمكن من ارواء عطش الجزائريين لتنظيم دورة 2017 ، في حين بدأت عديد الاطراف تكيل التهم للوزير تهمي ، وكانه هو المسؤول عن هذا الاخفاق لوحده.
حتى نواب البرلمان عاد التيار الى بطارياتهم، وقرروا هم الآخرون ممارسة حقهم الدستوري في الرقابة والمساءلة ، وبادر بعضهم لتحضير اسئلة لوزير الرياضة تهمي لاتههامه بالتقصير ، فهل رايتم؟ ها هم النواب يسالون الوزير ، ونحن نتهمهم بالتقصير ، على الرغم من ان ماضاع في هذه القضية قد لا يساوي جزءا بسيطا من الإكراميات التي كان يمنحها الخليفة لشقراوات السنيما العالمية ، ولكن لا لوم على النواب ، فكرة القدم دائما تمارس بسخونة ، وهو ما الهب صدورهم على الوزير تهمي.
ندرك جميعا بان المسائل في هذه التنظيمات الرياضية القارية ، تحسم بوسائل غير رياضية ، بل في قذرة في كثير من الاحيان ، ولكن غبينة الغابون مؤلمة حقا ، فلا اطال الله حياة حياتو على راس الكاف.
التعليقات 0