يستقبل شباب بلوزداد الذي يمر بفترة فراغ، وفاق سطيف بنية العودة لسكة الانتصارات وتعميق الفارق في مقدمة الترتيب، في الوقت الذي تكون فيه شبيبة القبائل المهددة بالسقوط على موعد مع أول “نهائي” لضمان البقاء عندما تستضيف اتحاد الجزائر بمناسبة تسوية رزنامة بطولة الرابطة الأولى “موبيليس” لكرة القدم، المبرمجة يوم الجمعة.
الشباب (مركز1 – 45 ن) المسجل لثلاث هزائم متتالية (في كل المنافسات)، سيكون مطالبا بالتدارك بميدانه أمام وفاق سطيف (م3 – 35 ن) و ذلك في الخط المستقيم المؤدي نحو اللقب.
فبعد اقصائه في الدور ربع النهائي لرابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم من طرف ماميلودي صان داونز الجنوب الإفريقي (ذهابا 1-4، إيابا 1-2)، سيكون الشباب مرغما على الاستثمار في إمكانياته لتلميع صورته و التدارك في الوقت الحاسم للموسم.
وسيمكن فوز أبناء “العقيبة” من رفع الفارق مؤقتا إلى ثماني نقاط عن الوصيف شباب قسنطينة.
من جهته، يتنقل الوفاق السطايفي إلى العاصمة بنية تأكيد انتصاره الأخير المسجل بميدانه على اتحاد الجزائر (1-0) وتأكيد مرتبته الحالية ضمن ثلاثي المقدمة.
أما شبيبة القبائل (م15- 17 ن)، فليس أمامها أي مجال للخطأ بتيزي وزو لدى استقبالها لاتحاد الجزائر (م6 – 32 ن)، حيث سيكون “الكناري” أمام حتمية حصد كامل الزاد للشروع في مهمة الإنقاذ.
ومن جهته سيخوض اتحاد الجزائر المنتشي بتأهله التاريخي للمربع الذهبي لكأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم على حساب نادي “الفار” المغربي، سيخوض هذه المباراة وكله أمل في تحقيق نتيجة ايجابية والاقتراب الاكثر من منصة التتويج.
وستكون هذه المباراة الأولى للمدرب الجديد يوسف بوزيدي على دكة فريق شبيبة القبائل والذي خلف المدرب السابق ميلود حمدي المقال لسوء النتائج.
للإشارة، يعرف بوزيدي البيت القبائلي جيدا كونه سبق و أن أشرف على “الكناري” خلال موسم 2017-2018، و قاده لنهائي كأس الجزائر الذي خسره أمام اتحاد بلعباس (1-2).