منتخب الصحراء الغربية : “شرف كبير لنا أن نقارن بفريق جبهة التحرير الوطني “

وصرح  عثمان مولاي أحمد, خلال استقبال أقامه المجلس الأعلى للشباب على شرف وفد منتخب الصحراء الغربية لكرة القدم, بقصر رياس البحر “حصن 23” بالجزائر العاصمة : “شرف كبير لنا أن نقارن بفريق جبهة التحرير الوطني الجزائري, ويعطينا احساس بالفخر, خاصة ونحن نقارن بشخصياته التاريخية”.

وأضاف “تأسيس منتخب الصحراء الغربية كان حلما وأصبح حقيقة ونطمح الى قيادة المسيرة لتحقيق أهدافنا الى أبعد نقطة. الرياضة سلاح قوي, والدليل هو ما أنجزه فريق جبهة التحرير الوطني”.

وفي نفس الصدد, اعتبر رئيس المجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, أن المنتخب الصحراوي “يرجع بنا الى فريق جبهة التحرير الوطني, وهذه اللحظات تعد تاريخية بالنسبة للصحراويين وستبقى منقوشة في ذاكرتهم, مثلما بقي فريق جبهة التحرير الوطني راسخا في ذهن كل جزائري”.

من جانبه, يرى سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر, السيد عبد القادر طالب عمر, أنه بمجرد الاعلان عن ميلاد المنتخب الصحراوي “تكون قد انطلقت ديناميكية جديدة والتي جاءت بداياتها من الجزائر”, منوها, في نفس الوقت, بدور المجلس الأعلى للشباب في “الحضور الجماهيري الذي شهده اللقاء الودي لمنتخب الصحراء الغربية أمام مولودية الجزائر السبت الفارط”.

ووصف السفير الصحراوي بالجزائر, ثورة التحرير الجزائرية بـ”المدرسة التي نستلهم منها الكثير في سبيل التحرر, والتي تتعلم منها جميع الشعوب المتحررة”.

أما رئيس الفيدرالية الصحراوية للرياضة, أحمد بابا يحيى بوحبيني, فقد أكد بدوره أن “الرياضة هي وسيلة للتعبير عن القضايا العادلة, والمنتخب الصحراوي أنشئ أساسا للدفاع عن القضية العادلة لشعبه”.

يذكر أنه تم الإعلان عن التأسيس الرسمي للمنتخب الصحراوي لكرة القدم  يوم الخميس 18 مايو 2023 بالجزائر العاصمة من طرف سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر, السيد عبد القادر طالب عمر, بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين (50) لإنشاء جبهة البوليساريو وانطلاق الكفاح المسلح.

وخاض المنتخب الصحراوي أول مقابلة كروية له في تاريخه يوم السبت 20 مايو 2023 بملعب -نيلسون مانديلا- ببراقي (الجزائر العاصمة), أمام عميد الأندية الجزائرية, مولودية الجزائر, وهو أول نادي إسلامي جزائري كان يكافح بطريقته الخاصة من أجل التعبير عن صوت الشعب الجزائري, حيث جرت هذه المباراة وسط أجواء احتفالية وتضامنية, وعرفت إقبالا جماهيريا معتبرا سيما من قبل العائلات الجزائرية والصحراوية.