أكد رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، مساء اليوم الأربعاء، أنّ الإعلان عن الناخب الوطني الجديد لمنتخب الجزائر، سيكون في الأسبوع القادم. نافياً في نفس السياق، اتفاقه مع أي مدرب للإشراف على “الخضر”
وقال صادي، في تصريح للتلفزيون الجزائري العمومي، مساء الأربعاء: “لم نتوصل لحد الآن لأي اتفاق مع أي مدرب وما يشاع حول وجود اتفاق مع مدرب معين لا أساس له من الصحة”.
وأضاف موضحاً: “الإعلان عن هوية المدرب الجديد سيكون في غضون الأسبوع القادم”.
وبعدما كان من المنتظر أن يتم الإعلان عن اسم الناخب الوطني الجديد، مباشرة بعد نهاية اجتماع المكتب الفيدرالي للإتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فإنه يبدو أن الأمر سيتأخر لأيامٍ قليلة أخرى، وذلك بعد “تصلب” المفاوضات التي كانت تسير في الطريق الصحيح بين رئيس “الفاف”، وليد صادي، و الكرواتي فلاديمير بيتكوفيتش.
وكات تقارير إعلامية عدة، قد أفادت، مؤخراً، أنّ وليد صادي، أرسل في الأيام القليلة الماضية، لبيتكوفيتش، نموذج العقد الذي قد يربط الطرفين في حال قبول المدرب السابق للمنتخب السويسري، عرض رئاسة الإدارة الفنية للمنتخب الجزائري.
ويتضمن نموذج العقد المُرسل لبيتكوفيتش، راتب بقيمة 120 يورو شهرياً وشرط الإقامة بالجزائر لمدة 21 يوماً في كل شهر، وتحقيق هدف التأهل إلى نهائيات مونديال 2026 وبلوغ الدور نصف النهائي لمسابقة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم “كان 2025”.
ومن أهم البنود الأخرى للعقد المقترح، هو قيام بيتكوفيتش بالإشراف على تكوين المدربين المحليين خلال فترة تواجده بالجزائر.
وبعد التخلي عن ورقة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، ركزّ رئيس اتحاد الكرة الجزائري، وليد صادي، اهتمامه على البرتغالي الآخر، جوزيه بيتسيرو، والكرواتي فلاديمير بيتكوفيتش، لكن إبداء المدرب الحالي لمنتخب نيجيريا رغبته في الاستمرار مع فريق” النسور الممتازة”، وتأجيل رده على العرض الجزائري إلى غاية نهاية شهر فبراير الجاري، جعل مسؤول ”الفاف” يفهم أنّه ( أي بيتسيرو) قد اتخذ الجزائر كوسيلة ضغط على وزارة الرياضة النيجيرية لتسوية مستحقاته المالية وتجديد عقده بشروط مادية أفضل.
التعليقات 0