حقق الهلال فوزا مثيرا على حساب الرياض بنتيجة (3-1) مساء اليوم الجمعة، ضمن الجولة 23 من الدوري السعودي للمحترفين.
وارتفع رصيد الزعيم للنقطة 65 في صدارة ترتيب دوري روشن، موسعا الفارق مع النصر الوصيف إلى 12 نقطة.
في المقابل، تجمد رصيد الرياض عند 23 نقطة في المركز الخامس عشر، مما يزيد معاناته في البقاء بالمسابقة.
وأصبح الهلال أكثر الفرق تحقيقا للانتصارات المتتالية عبر التاريخ بالتساوي مع ذا نيو سينتس الويلزي برصيد 27 فوزا.
الشوط الأول
شهدت المباراة سيطرة كاملة من الهلال على مجريات اللعب سواء بالاستحواذ على الكرة أو تهديد مرمى الرياض طوال 90 دقيقة.
في المقابل، اعتمد أصحاب الأرض على الهجمات المرتدة ولكنها لم تؤتي بثمارها أمام توهج دفاعات الهلال.
بدأ أول هجوم عندما أرسل سعود عبد الحميد كرة عرضية من الجهة اليمنى ولكن مارتين كامبانيا حارس الرياض تصدى لها.
وفي الدقيقة العاشرة، قرر الحكم إلغاء الهدف الأول للهلال بداعي وجود تسلل على البرازيلي ميشيل ديلجادو.
وحصل الهلال على ركلة جزاء عن طريق عبد الله الحمدان، لكن بعد العودة لتقنية الفيديو، قرر الحكم إلغاء القرار بسبب التسلل.
واستمرت سيطرة الهلال دون خطورة، حتى جاءت الدقيقة 31 التي شهدت تسديدة نارية من البرازيلي مالكوم تصدى لها حارس الرياض.
وشهدت الدقيقة 36 أول تهديد حقيقي من الرياض عبر تسديدة من ناوليدج موسونا، ولكن المغربي ياسين بونو حارس مرمى الهلال تصدى لها.
وشدد الصربي ألكسندر ميتروفيتش كرة قوية ذهبت أعلى المرمى، ثم أطلق مالكوم ضربة رأسية قوية مرت بجوار القائم الأيسر.
واحتسب الحكم ركلة جزاء بعد عرقلة عبد الله الحمدان، لكن كامبانيا تصدى لها عقب تسديدة ميتروفيتش لينتهي الشوط الأول (0-0).
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني وعلى عكس سير النصف الأول، سجل علي البليهي مدافع الهلال هدفا عكسيا بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 52، ليمنح الرياض التقدم.
وحاول السنغالي كاليدو كوليبالي إدراك التعادل بعد دقيقتين عبر ضربة رأسية جاءت أعلى العارضة وسط غياب الرقابة عنه.
وواصل كامبانيا تألقه في المباراة وأنقذ هجمة خطيرة من هجوم الهلال داخل منطقة الجزاء، حيث أمسك الكرة ببراعة شديد عند الدقيقة 56.
وبعد دقيقة واحدة، تصدى كامبانيا لتسديدة خطيرة ارتدت لكوليبالي الذي أطلق تسديدة أخرى ولكن دفاعات الرياض أبعدتها عن المرمى.
وقرر البرتغالي خورخي جيسوس، مدرب الهلال، إجراء 3 تغييرات دفعة واحدة بالدقيقة 59، حيث أشرك كل من روبن نيفيز وصالح الشهري وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش بدلا من سلمان الفرج وعبد الله الحمدان ومحمد كنو.
وبعد 4 دقائق فقط من نزول البرتغالي نيفيز، نجح في إدراك التعادل للهلال بعد ركلة جزاء تم احتسابها لميتروفيتش بعد إسقاطه داخل منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة 75، تمكن نيفيز من صناعة الهدف الثاني عبر تمريرة سحرية لديلجادو، حيث أطلق ضربة رأسية مذهلة فشل الحارس في التعامل معها.
ثم تمكن ميتروفيتش من تصحيح خطأه بتسجيل الهدف الثالث من ركلة جزاء جديدة تحصل عليها مالكوم عند الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
التعليقات 0