تصفيات كأس إفريقيا 2025: المنتخب الجزائري يواجه غينيا الاستوائية من اجل تاكيد النتائج الايجابية

  وتحسبا لهذه المقابلة, تنقلت “كتيبة” الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش, -التي دخلت منذ يوم الاثنين في تربص اعدادي-, مساء أمس الثلاثاء إلى عاصمة غينيا الاستوائية بتعداد 24 لاعبا, بعد غياب كل من الجناح الأيمن محمد بشير بلومي (نادي هال سيتي الانجليزي) و ابراهيم مازة, لاعب وسط ميدان نادي هيرتا برلين الالماني, في آخر لحظة بسبب الإصابة.

وسيفتقد المنتخب الوطني في هذه المقابلة كذلك لخدمات لاعبا وسط الميدان حسام عوار (اتحاد جدة /السعودية) و هشام بوداوي (نادي نيس /فرنسا) بسبب الإصابة كذلك.

وفي الندوة الصحفية التي عقدها, يوم الخميس المنصرم بقاعة ملعب نيلسون مانديلا (براقي /الجزائر العاصمة), لم يخف بيتكوفيتش كعادته رغبته الملحة في الحفاظ على ديناميكية الفوز على الرغم من حسم “الخضر” لتأشيرة التأهل قبل الأوان.

وبهذا الخصوص, قال التقني البوسني ,” سنحرص على مواصلة سلسلة النتائج الايجابية من أجل دخول تربص شهر مارس المقبل, الذي تستأنف فيه تصفيات مونديال 2026, بمعنويات مرتفعة”, مضيفا  أن عناصره مطالبة بتأكيد علو كعبها في هذه المجموعة.

خلال المقابلة الأولى التي لعبناها بوهران قدمنا أداء جيدا لكن هذا لا يعني أن الأمر كان هينا, أعتقد أنهم سيلعبون بنفس الطريقة لكنهم سيقومون حتما ببعض التعديلات على مستوى خطي الوسط و الهجوم(…) منتخب غينيا الاستوائية يعتمد على الاندفاع الكبير و سيحاول منعنا من تحقيق الفوز لكننا سنبذل كل جهودنا من أجل العودة غانمين من مالابو”.

وبفضل الفوز المزدوج الذي حقه المنتخب الوطني في شهر اكتوبر المنصرم, برسم الجولتين الثالثة و الرابعة على حساب منتخب الطوغو ذهابا و إياب : 5-1 بعنابة و 1-0 في لومي, تكون “كتيبة الخضر” قد حققت لحد الآن مشوارا دون خطأ أهلها لضمان تأشيرتها مبكرا في الوقت الذي يواصل فيه منتخبا غينيا الاستوائية و الطوغو التنافس على التأشيرة الثانية عن المجموعة الخامسة, فيما خرج منتخب ليبيريا برصيد نقطة واحدة من سباق التصفيات.