ينتظر أن تبقى المباراة النهائية لكأس الجمهورية 2015، التي ستجمع، اليوم، ما بين مولودية بجاية وأمل الأربعاء بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة خالدة في ذاكرة الحكم الدولي محمد بيشاري قبل أسابيع فقط من توديعه الملاعب، في وقت سيكون هذا النهائي الثاني لابن سيدي امحمد، الذي سبق له إدارة نهائي الموسم الفارط، الذي جرى في نفس الملعب، وجمع ما بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، وانتهى بتتويج العميد بفضل الضربات الترجيحية.
الحكم محمد بيشاري من مواليد 18 ديسمبر 1970 بسيدي امحمد بالعاصمة، متحصل على شهادة عليا في الطب العام، متزوج وأب لثلاثة أطفال، ليلى وسامي والياس، بدأ مشواره التحكيمي سنة 1992 وهو المشوار الثري الذي تواصل بعدها لقرابة الـ 23 سنة كاملة، فيما كلل سنة 2007 بحصوله على الشارة الدولية، التي أهلته لتمثيل الصافرة الجزائرية في المنافسات القارية، ويتضمن مشوار الحكم الدولي أكثر من مائتي (200) مباراة في البطولة الوطنية، بالإضافة إلى نحو عشرين مباراة دولية في منافستي رابطة أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي وكذا بعض اللقاءات في تصفيات كأس أمم إفريقيا وكأس العالم، وتبقى مباراة نادي الزمالك المصري والنادي الإفريقي التونسي في منافسة رابطة أبطال إفريقيا لسنة 2011 واحدة من أشهر المباريات التي أدارها الحكم الجزائري، بالنظر للشجاعة التي تحلى بها بيشاري بعد توقيفه المباراة بسبب اقتحام أنصار الزمالك أرضية الميدان.
للإشارة، سيساعد الحكم بيشاري في هذه المباراة النهائية كل من الحكم الدولي المساعد سراج محمد ( 32 سنة)، المتحصل على الشارة الدولية منذ سنة 2014، وكذا الحكم الدولي المساعد الثاني براهيم حملاوي سيد علي ( 34 سنة)، الحائز بدوره على الشارة الدولية سنة 2014، بالإضافة إلى الحكم رضوان نسيب كحكم رابع.
التعليقات 0