اختير المدرب بول بوت الشخصية الرياضية لعام 2013 في بوركينافاسو، نظير قيادته الخيول للمحطة الأخيرة من التصفيات الإفريقية لمونديال البرازيل، ومواجهة الجزائر في مرحلة السد ذهابا وإيابا، وما ترتب عن ذلك من ردود فعل خاصة من جانب بوركينافاسو التي لم تهضم الإقصاء،
فراحت عن طريق رئيس اتحاد الكرة تصطنع حججا وتبريرات واحتجاجات في شكل احترازات تارة على مشاركة بوقرة، وتارة أخرى على التحكيم، قبل أن تقطع الفيفا دابر كل الأقاويل وترسم تأهل الخضر إلى المحفل العالمي. الصحافة البلجيكية التي أعادت إلى الأذهان إقصاء بول بوت مدى الحياة من الحركة الرياضية بالبلاد، من قبل الاتحاد البلجيكي سنة 2008، بسبب تورطه في عملية التلاعب وتزوير بعض اللقاءات خلال موسم 2004/2005 بالدوري المحلي، اعتبرت تعيين بوت الشخصية الرياضية لسنة 2013 في بوركينافاسو استكمالا للحملة التي استهدفت الأفناك منذ لقاء الإياب بالبليدة، والهادفة أساسا إلى تغليط الرأي العام الرياضي المحلي، وامتصاص غضب الجماهير الرياضية بعد فشل الخيول في اقتطاع بطاقة الترشح على أرضية الميدان.
وما يجسد هذا الطرح تضيف الصحافة البلجيكية، إقدام وزير الرياضية شخصيا على الإعلان عن القرار وتبليغ بول بوت باختياره الشخصية الرياضية لعام 2013، وهو الأجنبي الوحيد الذي يحظى بهذا التشريف منذ استقلال بوركينافاسو.
موقع الخضرة