بعد هبوط الرائد إلى الدرجة الثانية، أثار يسري بوزوق حماس كبار اندية الدوري الجزائري . أفادت مصادر صحفية أنه تفاوض مع مولودية الجزائر، ونادي شباب بلوزداد ، واتحاد العاصمة، وشبيبة القبائل، لكن عرض إدارة الكناري كان أكثر انجذابًا له.
بعد نصف موسم باهت مع النادي السعودي، يرغب اللاعب في العودة إلى وطنه لمحاولة إعادة إطلاق مسيرته، وهو ما يفسر مفاوضاته مع رباعي الموسم الماضي.
تلقى عروضًا، كل منها أكثر إغراءً من سابقه، لكن ورد أنه أفصح لبعض أصدقائه أن عرض شبيبة القبائل هو الأكثر إثارة للاهتمام. لكنه لم يتخذ أي قرار بعد. لا يزال ينتظر إتمام الصفقة، خاصة وأن ناديه يطلب مبلغًا ضخمًا مقابل فسخ عقده.
وبحسب ما ورد، حُدد مبلغ التسريح بـ 1.5 مليون دولار، لكن المسؤولين السعوديين اضطروا إلى تخفيض مطالبهم المالية.
يعود اهتمام شبيبة القبائل ببوزوق إلى ما قبل فترة الانتقالات الصيفية الحالية، عندما كان يلعب مع الرجاء البيضاوي، قدمت له إدارة النادي عرضًا مغريًا لإقناعه بارتداء القميص الأصفر والأخضر، لكنه اختار أرض البترودولار. لكن الوضع لم يعد كما كان، إذ يرغب في الانضمام إلى شبيبة القبائل هذا الموسم ليلتقي مجددًا بمدربه زينباور، الذي قضى معه أحد أفضل مواسمه في مسيرته.
يعلم أنه مع شبيبة القبائل تحت قيادة مدربه السابق، سيستعيد أفضل مستوياته، مما سيسمح له بالحصول على عقد مربح في إحدى دول الخليج. طموحه هو اللعب في كأس العرب مع المنتخب الوطني، ويعلم أنه في شبيبة القبائل، ستكون لديه جميع الإمكانيات لإعادة إطلاق مسيرته. لهذا السبب يضع الكناري في الأولوية، لكن مصيره ليس بين يديه. لذلك، سيتعين علينا الانتظار بضعة أيام أخرى لمعرفة وجهته القادمة.