سلّط الإتحاد الأوروبي لكرة القدم عقوبات على نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، لها صلة بـ “لوائح اللعب المالي النظيف”.
وتنصّ عقوبات الإتحاد الأوروبي لكرة القدم على ضرورة ضمّ فريق سبورتينغ لشبونة لـ 22 لاعبا في الموسم المقبل، بدلا من 25 لاعبا كما هو مسموح به. وذلك وفقا لبيان نشرته إدارة ممثل الكرة البرتغالية.
ولكن هذه العقوبة تقتصر على المسابقات القارية فقط مثل رابطة أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وليس منافسات البطولة والكأس وكأس الرابطة البرتغالية.
فضلا عن ذلك، أجبر الإتحاد الأوروبي إدارة سبورتينغ لشبونة على تسديد غرامة مالية بقيمة 2 مليوني أورو. ويتخذ الإتحاد القاري للعبة هذا الغلاف المالي كاحتياط في حال إفلاس النادي البرتغالي.
وجاءت عقوبة هيئة الرئيس ميشال بلاتيني بسبب عجز إدارة السبورتينغ عن تسديد مستحقات لاعبيها، حيث تنص “لوائح اللعب المالي النظيف” على منع أي ناد من انتداب لاعبين جدد في وقت يعجز عن تسديد رواتب ومنح لاعبيه الذين يرتبط معهم بعقود.
وقد تدفع هذه العقوبات إدارة سبورتينغ لشبونة إلى بيع مهاجمها الدولي الجزائري إسلام سليماني، اللاعب الدولي – البالغ من العمر 26 سنة – والذي يرتبط معها بعقد تنقضي مدته صيف 2017. خاصة وأن عدة أندية من القارة العجوز ترغب في الإستفادة من خدمات المهاجم السابق لشباب بلوزداد.
ويستعد سبورتينغ لشبونة لخوض نهائي كأس البرتغال نهاية هذا الشهر، كما يتموقع ثالثا في جدول ترتيب بطولة البرتغال، ما يفيد أنه سيشارك – إلى حد كبير – في مسابقة أوروبية الموسم المقبل.
التعليقات 0