كشف رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي سهرة الخميس في تصريح للتلفزيون الجزائري بأن مباراة شباب قسنطينة ستكون الأخيرة له على رأس النادي: “مباراة السياسي ستكون الأخيرة لي، سأكمل مهمتي حتى ننقذ النادي من السقوط وبعدها سأغادر نهائيا الفريق، الذي لعبت فيها وتربيت فيه.. دمي قبائلي ولكن يجب أن تعود الشبيبة لما كانت عليه سابقا عندما نلت معها جميع الكؤوس الإفريقية”.
وواصل الرئيس كلامه فكشف عن أعضاء مجلس الإدارة الجدد الذين سيخلفونه بعد مغادرته فقال: “هناك بعض الصناعيين سنعينهم في الاجتماع المقبل لمجلس الإدارة، وهم رحيم جاد وماجن لخضر وأزلاف مليك وأحمد أورمضان وحكيم حدو وسفيان فراد”، ولم يغلق حناشي الباب في وجه الصناعيين فقال: “الصناعيون الذين يريدون الدخول في مجلس الإدارة ما عليهم سوى الاتصال بنا لكي يكونوا في الإدارة الجديدة”.
وخلفت هذه التصريحات التي أطلقها حناشي ردود أفعال مختلفة، خصوصا من طرف قدماء لاعبي هذا النادي، الذين اعتبروها مجرد مراوغة لكي يسكت أنصار النادي الذين شنوا حملة ضده لإبعاده من الفريق، بينما اعتبر الأنصار أن استقالة الرئيس مجرد كلام فقط ألفوه وسيبقى دائما في النادي بدليل تعيينه لمجلس إدارة من كل الأشخاص الذين يعملون بجانبه حاليا.
التعليقات 0