منح مدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش موافقته المبدئية على عرض الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حول تمديد عقده على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري إلى غاية نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015 بالمغرب، في انتظار ترسيم ذلك خلال اجتماع المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية الذي سينعقد في مارس المقبل.
وقال مصدر موثوق، أن التقني البوسني اجتمع يوم الخميس بمسؤول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على طاولة عشاء، حيث لعب الأخير دور الوسيط بين رئيس الفاف محمد روراوة الذي يوجد حاليا بسويسرا لحضور اجتماعات الفيفا، وخاليلوزيتش، وساهم كثيرا في إصلاح العلاقة المتوترة بين الرجلين وإذابة الجليد بينهما. ومنح مدرب باريس سان جرمان الأسبق موافقته المبدئية على الاستمرار مع الخضر لفترة إضافية تمتد إلى غاية انتهاء مشوار رفاق مجيد بوڤرة في كأس إفريقيا للأمم القادمة، وسيرسم ذلك بعد اللقاء الودي أمام سلوفينيا في شهر مارس القادم.
وكان رئيس الفاف عرض على خاليلوزيتش خلال اجتماعهما الأخير عقدا مبدئيا يتوفر على نفس بنود العقد الأول، مع مضاعفة العلاوات المالية في حالة تحقيق الأهداف المرجوة، فضلا عن إضافة بند جديد ينص أنه من حق الاتحادية إلغاء هذا العقد وإنهاء مشوار خاليلوزيتش على رأس العارضة الفنية للخضر في حالة إخفاقه في تأهيل المنتخب الوطني إلى الدور الثاني من المونديال. وأوضح مصدرنا أن هذا البند يعتبر بمثابة ورقة ضغط من طرف رئيس الفاف على مدربه من أجل المحافظة على طموح روراوة في دخول التاريخ من أوسع الأبواب في حال بلوغ الخضر الدور الثاني لأول مرة في تاريخهم، بينما يبدو رئيس “الفاف” مقتنعا بضرورة استمرار خاليلوزيتش بعد المونديال حتى في حالة إخفاقه في تحقيق الهدف، شرط تحقيق نتائج جيدة في المونديال وعدم الظهور بشكل سيء، حرصا على استقرار المنتخب الوطني الذي تنتظره مباريات صعبة في تصفيات “كان 2015” بداية من شهر سبتمبر.
الجدير بالذكر أن خاليلوزيتش أخر عودته إلى فرنسا مقارنة بمساعديه بطلب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لحسم قضية عقده الجديد على رأس المنتخب الوطني.