رفضت إدارة وفاق سطيف لعب مباراة الجولة 21 للرابطة المحترفة الأولى أمام أمل الأربعاء، بتاريخ 1 مارس بملعب براكني بالبليدة حسب الاقتراح الذي تلقته أول أمس من الرابطة المحترفة، وهذا بالنظر للاتفاق الذي كان قد تم خلال الأسبوع الفارط بين إدارتي الوفاق و أمل الأربعاء، بلعب هذا اللقاء غدا الخميس 27 فيفري
وهذا حتى يتسنى للوفاق لعب مباراة ذهاب الدور السادس عشر لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية أمام نادي “اسفا انينغا” يوم الأحد 2 مارس، حتى لا يضطر المدرب مضوي إلى تقسيم التعداد إلى فريقين. و كانت الرابطة الوطنية قد وافقت على قرار إدارتي الفريقين بلعب اللقاء في التاريخ المذكور، أي غدا الخميس 27 فيفري ،غير أنها سرعان ما غيرت موقفها بضغط من اتحاد العاصمة، الذي يتنافس مع الوفاق على لقب البطولة، حيث قررت إعادة برمجة اللقاء السبت 1 مارس بعد تراجع إدارة أمل الأربعاء عن القرار المذكور .
إدارة حسان حمار رفضت هذا الاقتراح جملة و تفصيلا، و قررت لعب اللقاء في التاريخ المتفق عليه من قبل.
و حسب رئيس الرابطة محفوظ قرباج في اتصال هاتفي مع حمار، فإن إدارته لن تغير التاريخ الأول المتفق عليه من طرف الفريقين، إلا إذا تلقى موافقة الوفاق.
إدارة حسان حمار و أمام هذه الضغوطات التي يمارسها اتحاد العاصمة على الرابطة، تخشى أيضا عدم إجراء لقاء الجولة 22 من البطولة الوطنية أمام مولودية الجزائر، في التاريخ المتفق عليه من طرف إدارتي الفريقين و هو 5 مارس، وتتوقع في نفس السياق أن تتعرض إدارة العميد للضغط حتى تتراجع عن الاتفاق المذكور.
و بالعودة قليلا إلى الوراء فان كل هذه القرارات الارتجالية تهدف أساسا إلى ممارسة الضغط على الفريقين اللذين قررا المشاركة في المنافسة القارية، و هما وفاق سطيف وشباب قسنطينة، و هذا بالرغم من تهديدات الرابطة و كذا الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والتي كانت قد طلبت من الفرق المعنية الانسحاب من المشاركات الخارجية، و هو الطلب الذي لبته إدارتا “سوسطارة” و الحراش و رفضته إدارتا الوفاق و السنافر.
ص وي
التعليقات 0