شهدت الجولة الخامسة لدوري الدرجة الأولى الفرنسية، السبت، تعثر متوسط الميدان الجزائري “رياض بودبوز” في عقر دار ناديه باستيا، بينما نجح مواطنه “عيسى ماندي” في الخروج منتصرا من مواجهة تولوز، بينما واصل مهدي مصطفى، فتحي حارك ووليد مسلوب غيابهم عن نواديهم، في حين اكتفى “إسلام سليماني” بتعادل مخيّب مع السبورتينغ على أرض الأخير.
فاز رامس على تولوز (2 – 0) بهدفي نغوغ (13) وكورتات (86)، في مقابلة لعبها الظهير الأيمن الجزائري “عيسى ماندي” كاملة، وكانت أرقامه على النحو التالي: ماندي: 64 كرة – 34 تمريرة (25 موفقة) وكسب 5 صراعات ثنائية من مجموع ثمانية.
من جانبه، تعثر باستيا على أرضه ضدّ لانس (1 – 1) في مواجهة عجز فيها النادي الأزرق عن الخروج فائزا واكتفى بالتعديل عبر جيلي (54) ردا على شافاريا (40)، ولعب “رياض بودبوز” في منصب المحرّك بإحصائيات متواضعة: 56 كرة – 41 تمريرة (31 موفقة) وكانت له تسديدتان وتوزيعتان، في وقت لم يكسب رياض أي من صراعاته الثنائية الأربعة.
بينما غاب الجزائريان “وليد مسلوب” و”مهدي مصطفى السبّع” عن هزيمة فريقهما لوريون ضدّ مونبولييه (1 – 0)، تماما مثل الجزائري أحمد كشي (25 عاما) متوسط ميدان الاسترجاعي لنادي ماتز الفرنسي، الذي يستمر غيابه إثر تلقيه إصابة بليغة على مستوى الركبة قبل شهر ونصف.
وبرسم الجولة الرابعة للدوري البرتغالي، لم يقدّم المهاجم الدولي الجزائري “إسلام سليماني” الكثير، في لقاء ناديه سبورتينغ لشبونة أمام بيليننسز (1 – 1)، واستفاد سليماني من خوض كامل المواجهة التي خيّم عليها تعادل لم يخدم مصالح السبورتينغ الذي سجّل له كاريلو (34) بعد هدف ديفيرسون للزوار (28)، وصار النادي الأخضر سابعا بست نقاط بعيدا عن المتصدرين ريو آفي وبنفيكا.
التعليقات 0