عجز لاعبا الخضر إسحاق بلفوضيل وعبد القادر غزال عن البصم على أولى أهدافهما في الدوري الإيطالي هذا الموسم، في المباراة التي جمعت فريقهما بارما سهرة أمس الأول بنادي ميلان، والتي انتهت بنتيجة (4/5) لصالح الفريق الضيف. فرغم الأهداف الكثيرة المسجلة في المباراة، إلا أن بلفوضيل وغزال لم ينجحا في زيارة شباك الحارس دييغو لوبيز، علما وأنهما لم يسجلا في الدوري الإيطالي منذ مدة طويلة، ما قد يؤثر سلبا على نفسيتهما، سيما وأن الثنائي يرغب في التواجد مع المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015.
وكانت مباراة أمس الأول بين بارما والضيف ميلان، قد شهدت مشاركة ثنائي الخضر بلفوضيل وغزال كأساسيين، حيث شارك الأخير لمدة 65 دقيقة في أول ظهور له هذا الموسم، بعدما اكتفى بالبقاء على دكة البدلاء في الجولة الأولى.
يأتي هذا في الوقت الذي لعب فيه بلفوضيل أساسيا لثاني مرة على التوالي هذا الموسم، قبل أن يترك مكانه في د79.
ورغم الأداء المقبول لثنائي المنتخب الوطني، إلا أن كلاهما عجز عن الوصول إلى الشباك، وهو ما يجعل القلق يتسرب إليهما، خاصة وأن اللاعبين صائمين عن التهديف لفترة طويلة، حيث لم يسجل بلفوضيل مع الإنتر، كما لم يسجل مع ليفورنو، في وقت لم يسجل عبد القادر غزال لفترة أيضا في دوري الدرجة الثانية الإيطالية الموسم الفارط.
وكان اللاعبان قد انهزما أمس الأول في مقابلة مجنونة، شهدت إهدار بلفوضيل وغزال فرصة الاستثمار في المشاكل الدفاعية للروسونيري، في لقاء شهد بطاقتين حمراوين، واحدة لكل فريق.
علما وأن إسحاق بلفوضيل لعب 78 دقيقة دون فعالية تهديفية، حيث لا يزال خريج مدرسة ليون صائما عن التهديف في المقابلات الرسمية للشهر العاشر على التوالي، بالمقابل، لعب غزال في 65 دقيقة، وقدم مستوى طيبا، كما ساهم عبد القادر في تسجيل الهدف الثاني لبارما.
التعليقات 0