عاد الفرنسي “كريستيان غوركوف” مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم، الأحد، للتنويه بالمتوسط اليساري “ياسين براهيمي” ووصفه بـ “الحلقة الأهمّ في منظومة الخضر”، ونوّه بامتلاك لاعب “أف سي بورتو” البرتغالي القدرة على تغيير موازين القوى.
جدّد “غوركوف” ثنائه على ابن “المنيعة” وقال إنّ الخضر لعبوا مقابلتين الجمعة الماضية، الأولى استمرّت 61 دقيقة، والثانية بدأت عندما دخل “براهيمي” وما الذي فعله رغم أنّه يعاني من إصابة”، وتابع:” هو قادر على إعطاء بعد آخر لنسق اللعب، ويبتكر إلى مستوى يرجّح الكفة على حساب المنافسين (..)”.
وأضاف الفرنسي المثير للجدل: “منذ قدومي، يشكّل براهيمي مقوّم النجاح في المنتخب” (…)، لكن “غوركوف” تغاضى عن الخوض في “الاحتفاظ المفرط لبراهيمي بالكرة، وإكثاره من الدوران على نفسه بدل أن يجد حلولا”، اللهمّ إلاّ إذا كان ذلك يندرج ضمن توابل إضافية لمهارات “براهيمي” بمنظور “غوركوف”.
كلام “غوركوف” معناه أنّ لاعبين آخرين مثل “فغولي”، “محرز” وغيرهما ليسوا بـ “المؤثرين”، كما يطرح ما نُقل على لسان الفرنسي (القديم) أنّ قدر الخضر مرتبط بـ “براهيمي”، فماذا لو غيّبت العقوبة أو الإصابة النجم الأسمر؟.
ثمّ هل يُعقل أن يقتصر أي مدرب في العالم على خطة لعب واحدة متوحدّة؟ كيف لـ “غوركوف” الذي استهلك 15 شهرا على رأس محاربي الصحراء أن يقتصر على خيارات بعينها، دون أن يرهق نفسه في تجريب أنساق أخرى، فهو استبعد “جابو” وأبقى على “بودبوز” (شكليا)، في حين حجّم “محرز” (يسارا بدل أن يعتمد عليه يمينا أو خلف المهاجمين)، والأدهى أنّه منح القيادة لـ “فغولي” الذي لا يوجد في أحسن أحواله، ولم يرتق بعد إلى مستوى قيادة المجموعة.
التعليقات 0