لم يستطع إتحاد العاصمة فعل اي شئ في مباراة الذهاب من نهائي رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم 2015 ، التي جمعته ليلة السبت، ضد نادي تي بي مازيمبي الكونغولي بملعب عمر حمادي ، وانهار بدنيا وتقنيا وتكتيكيا ونتيجة أمام الفريق الأكثر قوة.
[fvplayer src=”https://www.youtube.com/watch?v=TXtKxtm2aRc&feature=youtu.be” splash=”http://www.elkhadra.com/wp-content/uploads/2015/11/ScreenHunter_57-Nov.-01-00.54.jpg”]
إتحاد العاصمة الذي لم يظهر بالشكل المعهود في المباريات السابقة من هذه المنافسة ، طبع لعبه التسرع ، وعدم التحكم في الكرة والتهلهل في الخطوط وخاصة الدفاع ، حيث تمكن لاعبو النادي الكونغولي من الوصول إلى منطقة الحارس زيماموش مبكرا وهددوا مرماه مع الدقائق الأولى للمباراة.
وقد اسفرت هجومات تي بي مازيمبي من هز شباك الحارس زيماموس في الدقيقة 27 بهدف في منتهى الروعة عن طريق اللاعب كالابا الذي تلقى كرة من تماس على الجهة اليمنى لحارس إتحاد العاصمة وفي حدود منطقة 18 متر يراقب الكرة بالصدر ويقذفها بقوة في عمق الشباك ، حيث لم يتمكن زيماموش من التصدي لها رغم الإرتماءة.
هذا الهدف الذي هز أركان إتحاد العاصمة ، أدى إلى إنهيار اللاعبين الذين فقدوا السيطرة على الهدوء والأعصاب ، وتضاعفت هجومات نادي تي بي مازيمبي ، ولولا براعة الحارس محمد اليامين زيماموش لكانت النتيجة أثقل ، حيث أنقذ مرماه من عدة أهداف ، من بينها ضربة جزاء صدها ببراعة في الدقيقة 66، بعد لمس العرفي الكرة بيده في منطقة الجزاء الذي كلفه البطاقة الحمراء بعد تلقيه صفراء ثانية.
وفي الوقت كان ينتظر أن يكون تصدي الحارس زيماموش نقطة تحول في أداء لاعبي إتحاد العاصمة ، زاد الإرتباك من أخطاء الدفاع ، حيث منح الحكم المصري ضربة جزاء ثانية للنادي الكونغولي في الدقيقة 78 بعد أن عرقل المدافع خوالد قلب هجوم مازيمبي ، ونفذ الضربة بنجاح اللاعب سامات لتصبح النتيجة (0-2).
وفي الدقيقة 88 من اللقاء استطاع البديل سيقر من تقليص الفارق وتسجيل الهدف الوحيد لإتحاد العاصمة بعد تلقيه كرة على خط 18 ، حيث راوغ أحد المافعين وقذف الكرة على الطائر لتسكن شباك الحارس كيديابا.
مقابلة يجب ان تحذف من الذاكرة أداء ونتيجة ، وتنتظر ممثل الجزائر في منافسة ربطة الأبطال الإفريقية مقابلة العودة يوم 8 نوفمبر 2015 بلومومباشي بالطونغو.
التعليقات 0