قالت مصادر مقربة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إن الجو العام داخل المنتخب يوحي ببقاء المدرب كريستيان غوركوف على رأس المنتخب الوطني وإكمال المغامرة حتى كأس العالم 2018 بالرغم من المشاكل الكبيرة التي عاشها في الشهرين الماضيين -على حد قوله- والتي أثرت عليه من الناحية النفسية، مما جعله يأخذ قسطا من الراحة قبل أن يعلن بقاءه بشكل رسمي على رأس العارضة الفنية للنخبة الوطنية.
وحسب نفس المصادر ورغم عرض ليل الفرنسي الذي يبحث عنه ليتولى العارضة الفنية، غير أن المدرب السابق لنادي لوريان الفرنسي لديه أسبابه الخاصة للبقاء أولها التضامن الكبير من اللاعبين المحترفين الذين أكدوا له بعد نهاية مقابلة تنزانيا الأخيرة في تصفيات الدور الثاني على أنهم يرغبون في استمراره على رأس المنتخب الوطني، وهي الخرجة التي أثرت كثيرا في المدرب، كما أن السبب الثاني يتعلق أيضا برغبة المدرب الفرنسي في تحقيق أحد أحلامه الكبيرة وهو تدريب منتخب مونديالي في كأس العالم وهو القادم من فريق مغمور في البطولة الفرنسية ليست له تجربة كبيرة، كما أن الفرنسي حسب نفس المصادر يريد أن يثبت نفسه ويؤكد للجميع بأن مدرب قدير قادر على صنع الفرحة عند الشعب الجزائري، وذلك بعد جملة من الانتقادات لاحقته في فترة سابقة، خاصة بعد الخرجتين الوديتين أمام كل من غينيا والسنغال، كما أن الجانب المتعلق بعقده يفرض عليه التفكير ألف مرة قبل أن يقدم على الرحيل بما أن عقده ساري المفعول وأي فسخ عقد من جانب واحد يلزمه بتسديد مبالغ مالية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
ويتواجد المدرب الفرنسي في فرنسا من أجل أخذ فترة راحة بعد الضغط الكبير الذي عاشه في الفترة الأخيرة مع المنتخب ويكون المدرب الذي يتواجد من موقع قوة بعد الفوز بسباعية على تنزانيا قد فرض بعضا من شروطه على روراوة قبل التوجه لفرنسا، ويتعلق الأمر بضرورة حمايته والوقوف بجانبه وتدعيم المنتخب الوطني بلاعبين، خاصة في وسط الميدان حتى يطبق خطته فوق أرضية الميدان، كما تحدثت بعض الأطراف عن إمكانية تدعيم العارضة الفنية بمساعدين جدد قادرين على مساعدته.
التعليقات 0