سويسي, بن ناصر, معشاش و آدم أوناس اسماء صاعدة لتدعيم المنتخب الجزائري

“محمد روراوة” رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم يمنح الأولوية في الفترة القليلة القادمة لضمّ أربعة واعدين إلى منتخب محاربي الصحراء.

رئيس الفاف حريص على تتويج جولته الأوروبية المرتقبة بإقناع أربعة عناصر صاعدة للعب في منتخب وطنهم الأمّ، ويتصدّر هؤلاء الشبل “ريان سويسي” (17 عاما) متوسط “تشلسي” الإنجليزي، الذي افتكّ عقدا احترافيا العام الماضي مع “سانت إتيان” الفرنسي، ودفعت مهاراته إلى مسارعة “البلوز” لضمّه بعد تنافس مع كشّافي “ليفربول” “مانشستر سيتي”.

ولم ينل “سويسي” إلى غاية الآن فرصة اللعب مع البرتغالي “جوزيه مورينهو”، بيد أنّه ينشط بانتظام مع الفريق الرديف لقلعة “ستامفورد بريدج” وفرصته ستأتي حتما مع “الاختصاصي رقم 1”.

ويلعب “سويسي” كمتوسط دفاعي وكانت له في المرحلة السابقة (10 أهداف و9 تمريرات حاسمة)، وكعادة الفرنسيين في “الإجهاز” على المواهب الجزائرية الصاعدة، لعب “سويسي” 6 مقابلات مع منتخب فرنسا (أقل من 16 سنة)، وسجّل “ريان” هدفا وحيدا لصغار الديكة.

وإلى جانب “سويسي”، يهتم الرجل القوي في مبنى “دالي إبراهيم” بالمهاجم الصاعد “إسماعيل بن ناصر” (مواليد الفاتح ديسمبر 1997) الذي ظهر في الشهر الأخير مع الفريق الأول لنادي “أرسنال” الانجليزي، وقام “فينغر” بتحويل خريج مدرسة “آرل أفينيون” الفرنسية إلى مصاف الفريق الأول مباشرة بعد اللقاء الأخير لرابطة أبطال أوروبا لأقل من 21 عاما، الذي شهد بروز “بن ناصر” في فوز الأرسنال على بايرن ميونيخ بثنائية نظيفة.

وينحدر “بن ناصر” من جذور جزائرية، مغربية وفرنسية، وسيكون بوسعه اللعب لأحد المنتخبات الثلاثة مستقبلا، لكن (كاريزما) روراوة قد تصنع الفارق باكرا.

وعلى منوال الثنائي (الإنجليزي)، لا يخف (الحاج) اهتمامه بـ “زين الدين معشاش” (19 سنة) المتوسط الهجومي لنادي “أف سي تولوز” الفرنسي، وبات “زين الدين” بتقنياته “الزيدانية” قطعة أساسية في “تولوز” أين فرض نفسه وتوصّل إلى التموقع كأساسي والتسجيل أيضا قبل أسبوعين.

ويتواجد الجزائري الناشئ “آدم أوناس” (18 عاما) الذي يملك القابلية كمتوسط ومهاجم، ضمن المستهدفين، بعدما برز “أوناس” (مواليد 11 نوفمبر 1996) مع “بوردو” الفرنسي، وعرف آدم (1.72 م – 74 كلغ) كيف يستثمر ثقة “ويلي سانيول” بتسجيله ثنائية في 5 مقابلات، علما أنّ “أوناس” قدم إلى وصيف بطل أوروبا (1996) قادما من “أف سي تور”.

وفي تحليله على قناة “بوردو”، لم يتردد “ماريوس تريزور” صخرة الديكة في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، عن تثمين قدرات “أوناس”، وعلّق: “هو فتى بيسرى ساحرة وقادر على فعل أشياء كثيرة أهمها زعزعة المنافسين رغم بنيته الضعيفة، وعندما يندفع يذهب بعيدا بالكرة نحو الأمام”، وأردف: “قدماه أقرب إلى يدين يحرّكهما مثلما يشاء، يبقى فقط على رؤوس المهاجمين أن تتابع”.

تابعنا على أخبار جوجل نيوز