أكتسح ليفربول مضيفه ساوثهامبتون بسداسية تاريخية مقابل هدف في إطار منافسات دور ربع النهائي من كأس رابطة الأندية المحترفة الإنجليزية الأربعاء على ملعب “سانت ميريز”، ليتأهل بجدارة للمربع الذهبي.
أحرز هدف ساوثهامبتون الوحيد ساديو ماني في الدقيقة الأولى، قبل أن ينفجر ليفربول بسداسية عن طريق، دانييل ستوريدج “هدفين”( 25،29 )، مورينيو ( 45)، أوريجي “هدفين” (68، 86)، وإيب (73).
لعب ساوثهامبتون بطريقة 4-2-3-1، معتمدًا على بيلي في الأمام، وخلفه الثلاثي، تاديتش، دافيس، وماني، في حين لعب ليفربول بخطة، 4-3-2-1، بوجود ستوريدج في الأمام، وخلفه الثنائي، لالانا وأوريجي.
المباراة بدأت بقوة من الجانبين، وخاصة من أصحاب الأرض الذين سعوا لإحدث الفارق مبكرًا، وبالفعل استطاع ساديو ماني من إحراز الهدف الاول برأسية قوية في الدقيقة الثانية من عرضية بيرتراند.
سعى ليفربول للصحوة السريعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، واستمر ساوثهامبتون في الضغط وخاصة في منطقة دفاع الريدز الذي عانى من الخلل خلال الدقائق الأولى، قبل أن يعود النجم الإنجليزي دانييل ستوريدج ويحرز هدف التعادل لليفربول بعدما استلم كرة بشكل رائع ويراوغ المدافع ويسددها أرضية في الشباك في الدقيقة 26.
أصبح ستوريدج بمثابة محرك الفريق الهجوي، حيث اعتمد على مهاراته في التحركات بدون كرة في إحراز الهدف الثاني للريدز بعدما استلم كرة بينية رائعة من إيمري كان ويسددها من لمسة واحد في الشباك داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 29، لتصبح النتيجة هدفين نظيفين.
تراجع ساوثهامبتون بشكل كامل في ظل الصحوة الكبيرة من لاعبي الريدز وخاصة ستوريدج وإيمري كان ولالانا، حيث أعتمد صاحب الأرض في هذه الدقائق على المرتدات، لكنه تفاجئ بالهدف الثالث للريدز عن طريق مورينو الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزء تسكن الشباك في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول لصالحه بثلاثة أهداف مقابل هدف.
حاول ساوثهامبتون تعديل الأمور في الشوط الثاني فكثف هجومه بشكل كبير، وشكل خطورة كبيرة عن طريق ماني وتاديش وبيلي، إلا أن الريدز الذي أشرك إيب مكان ستوريدج رفض التراجع وواصل تحركاته الهجومية، على أمل تعزيز النتيجة.
أشرك ساوثهامبتون كلا من شين لونج وجيمس بروس مكان جرودي كلاس وسيدريك، قبل أن يتفاجئ الفريق بهدف رابع رائع عن طريق أوريجي الذي اسلتم كرة بينية رائعة من إيبي ويسددها قوية تسكن السباك في الدقيقة 68.
انهار ساوثهامبتون بشكل كامل، بعدما أحرز الريدز الهدف الخامس وسط دفاعات مخزية، هذه المرة عن طريق إيب الذي استلم عرضية من مورينو قبل أن يمهدها ويسددها قوية في الشباك في الدقيقة 72، قبل أن يشارك هيندرسون مكان ألين.
شارك فيدال مكان دافيس في ساوثهامبتون على أمل تعزيز فريقه واستعداة التوازن، في المقابل أجرى ليفربول التبديل الثالث بمشاركة براد سيمث مكان مورينو.
وأطلق أوريجي رصاصة الرحمة بهدف سادس للريدز من رأسية قوية في الدقيقة 86، مستغلاً عرضية متقنة من جانب سميث، لتصبح النتيجة 6-1 للفريق الضيف، وسط عجز واضح ومخزي من جانب ساوثهامبتون لينتهي اللقاء بهذه النتيجة التاريخية.
التعليقات 0