كرمت اللجنة الأولمبية الجزائرية في طبعتها الثانية بفندق الهلتون سهرة أمس الثلاثاء أحسن رياضي و فرق سنة 2015.
وقد عاد تتويج النسخة الثانية اللجنة الأولمبية إلى الملاكم المتألق محمد فليسي و عند الإناث تقاسم الجائزة كل من الجمبازية فرح بوفدان و أمينة روبة في رياضة التجديف.
و عن هذا التتويج قال الملاكم محمد فليسي إنه” شرف و تحفيز لي و كذا قدوة للرياضيين حتى نكون في المستوى و نحقق نتائج إيجابية في الألعاب الأولمبية بالبرازيل”.
من جهتها شكرت أمينة روبة لاعبة رياضة التجديف اللجنة الأولمبية عن التكريم الخاص وكذا لفيدراليتها التي قدمت لها دعما خاصا و تأمل أن تنال مرتبة مشرفة في الأولمبياد.
و كان تتويج أحسن رياضي من نصيب أيمن طوايري رباع رفع الأثقال و عند الإناث نالت الشرف السباحة ماجدة شيباراكة.
وبالنسبة لأحسن رياضي لذوي الاحتياجات الخاصة نال الجائزة العداء سمير نويوة و عند الإناث نسيمة صايفي في رمي القرص .
و حسب الفرق عاد التتويج عند الذكور للمنتحب الوطني لأقل من 23 سنة المتأهل للألعاب الأولمبية بالبرازيل و لدى السيدات تم تتويج المنتخب الوطني لكرة السلة على الكراسي بطل أفريقيا و المتأهل للألعاب شبه الأولمبية بالبرازيل.
و في هذا الصدد عبرت زهرة سلالي لاعبة كرة السلة على الكراسي عن فرحة فريقها لهذا التكريم و تأمل التوفيق بالبرازيل، قائلة إن هذا التتويج هو بمثابة تشجيع حيث سيزيد نفسا لفريقها.
كما نال جائزة أحسن مدرب يونس إفتسان مدرب المنتخب الوطني العسكري الذي قاد المنتخب الوطني للتتويج بكأس العالم للمرة الثانية.
التعليقات 0