دشن لاعب الخضر حسان يبدة عودته إلى المنافسة مع فريقه الفجيرة، بتسجيل أول هدف للموسم، عدل به النتيجة لفريقه (1-1)، كما ساهم في الهدف الثاني من خلال تمريرة حاسمة، حيث كان هدفا بلمسة جزائرية، حيث شارك كل من يبدة وبوقرة في صناعته، قبل أن يجسده الإيفواري أبو بكر سانوغو بإيداعه الكرة عمق شباك المنافس، في لقاء انتهي بالتعادل (2-2).
وإذا كانت مباراة أول أمس هي الثانية بالنسبة لمجيد بوقرة، فإنها تعد الأولى بالنسبة لحسان يبدة مع فريقه الجديد، والذي انتقل إليه خلال الميركاتو الصيفي، ومن خلال المردود الذي قدمه لاعب وسط ميدان الفريق الوطني، فإن ظهر في لياقة بدنية جيدة، مؤكدا تعافيه من الإصابة التي كان يعاني حتى قبل مونديال البرازيل.
يبدة لاعب غرناطة السابق الغائب عن المقابلتين الفارطتين للفريق الوطني لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا، يطمح لاستعادة مكانته ضمن تعداد الناخب الوطني ، وعودته إلى المنافسة جاءت في وقتها ، سيما وان المواجهة القامة للخضر أمام ملاوي يوم 11أكتوبر القادم ، تكتسي، نتيجتها قدرا كبيرا من الأهمية في حسابات الناخب الوطني الذي يطمح إنهاء المباريات الثلاثة الأولى من التصفيات في ريادة المجموعة التصفوية الثانية وضمان هامش كبير من المناورة قبل خوض مواجهة مالي في ملعب هذا الأخير.
انتقال يبدة إلى الفجيرة الإماراتي وما صاحبه من انتقادات بخصوص الاختيار، خاصة من وان اللاعب تمرس في البطولة الأوروبية التي يختلف مستواها الفني و نسق مبارياتها على ما هي عليه البطولة الإماراتية ، غير أن التجربة التي خاضها من سبقوه على غرار قائد التشكيلة الوطنية أثبت أن الأمر لا يتعلق بالفريق و البطولة التي تلعب فيها، بقدر يرتبط بذلك بمثابرة و مواظبة اللاعب على العمل في التدريبات.
التعليقات 0