أمطر فريق بورتو شباك نادي ناسيونال ماديرا الذي يلعب له هشام بلقروي برباعية نظيفة، أعادته إلى سكة الانتصارات بعد سلسلة من الإنهزامات المتتالية، وذلك في غياب النجم الجزائري ياسين براهيمي، الذي كان معفى من هذه المواجهة، بسبب تلقيه الأسبوع الماضي الإنذار الخامس أمام باكوس دو فيريرا.
بالمقابل، لعب هشام بلقروي المواجهة كاملة، لكنه وقع إلى جانب زملائه في خط الدفاع عدد كبير من الأخطاء القاتلة، جعلت الفريق يتلقى 4 أهداف كاملة.
برسم الجولة الـ30 من البطولة البرتغالية، عاد بورتو للتصالح مع جماهيره، بفضل الفوز العريض برباعية نظيفة، جعلته يصل إلى النقطة 64 في المركز الثالث متخلفا بـ10 نقاط عن المتصدر سبورتينغ و9 نقاط عن الوصيف بنفيكا.
وتزامن هذا الانتصار العريض لتشكيلة بورتو، مع بداية التصويت في انتخابات رئاسة نادي بورتو البرتغالي، والتي ترشح لها وحيدا الرئيس الحالي جورجي نونو بينتو دا كوستا (78 عاما)، وهو ما جعل الانتخابات بمثابة تزكية وليس تصويت، حيث أنه سيخلف نفسه لأربعة أعوام أخرى في الرئاسة التي يتولاها منذ عام 1982.
ويُعد بينتو دا كوستا الملقب بـ”بابا”، أحد أبرز رؤساء الأندية في أوروبا وأطولهم مدة في منصبه، لكن الفريق يعيش هذا الموسم أسوأ أزمة رياضية منذ بداية رئاسته، حيث أن النادي لم يحقق منذ نحو ثلاثة أعوام أي لقب وبات خارج المنافسة في الدوري المحلي وفي بطولة دوري أوروبا.
يشار إلى أن بورتو توّج تحت قيادة بينتو دا كوستا بلقب نسختين لدوري الأبطال (1986-1987 و2003-2004) ونسختين لدوري أوروبا (2002-2003 و2010-2011). كما حقق انجازا كبيرا في البطولة المحلية.
التعليقات 0