كشفت مصادر قريبة من محيط الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الخميس، إنّ الرئيس “محمد روراوة” مستاء للغاية من مناورات الجزائري المغترب “آدم أوناس” الذي عاد ليتحدث عن تأجيل قدومه إلى الخضر بعد شهرين على موافقته الانضمام لمحاربي الصحراء اعتبارا من مواجهة تماسيح “الليسوتو” في الثاني سبتمبر القادم!
بعد نجاح “روراوة” (68 عاما) في إقناع متوسط “بوردو” الفرنسي، بتسريع الدفاع عن ألوان وطنه الأمّ في 14 ماي المنقضي واستخراج صاحب الـ 19 عاما لجواز سفره الجزائري، لم يتلق (الحاج) أي رجع صدى من “أوناس”، وجرى تسويغ ذلك في وقت أول بحفل زواج “آدم”، لكن الأمر طال وانقضت عدة أسابيع دون أن يتواصل المعني مع القائمين على مبنى “دالي إبراهيم”.
المثير، هي تلك الأنباء الواردة من “بوردو” والمتضمنة تغيير “أوناس” (مواليد 11 نوفمبر 1996) موقفه من حكاية الانضمام (..)، حيث يفضّل صاحب 6 أهداف وثلاثة تمريرات حاسمة في 30 مقابلة برسم أول موسم احترافي، استنفاذ وقت أطول قبل المجيء إلى الجزائر!
هذا التسويف أثار تحفظ “روراوة” الذي يرفض الأمر رأسا ويشتمّ فيه رائحة “اللعب على الحبال”، ما ينذر بتكرار “المناورة” التي مارسها اللاعب المثير للجدل “نبيل فقير”، إثر اختياره منتخب فرنسا بدلا عن الجزائر قبل عام ونصف، ودخل التاريخ على طريقته الخاصة بين صباح ومساء الجمعة السادس مارس 2015.
ونقل مقرّبون من “روراوة”، أنّه في حال تأكّد إرجاء “أوناس” لمجيئه إلى الجزائر بعد 53 يوما من الآن (تربص الخضر القادم ينطلق في 29 أوت المقبل)، فإنّه يتعين على “أوناس” الانتظار إلى غاية سبتمبر 2018 تاريخ بدء تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون.
ومعنى هذا الكلام، أنّ “أوناس” سيفكّر مرتين طالما أنّ امتناعه عن التجاوب مع دعوة الصربي “ميلوفان راييفاتش” سيكون مرادفا لحرمانه من خوض تصفيات الدور الحاسم المؤهّل إلى مونديال روسيا وحضور النهائيات (إذا تأهل المحاربون)، فضلا عن تضييعه كأس أمم إفريقيا بالغابون (21 جانفي – 12 فيفري 2017).
وإذا انضمّ “أوناس” إلى الخضر في نهاية أوت الداخل، فسيجنّب ذلك الاتحاد الجزائري أي وجع رأس، طالما أنّ “روراوة” ليس بحاجة إلى تأهيل اللاعب إياه على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم، تبعا لخوض “أوناس” ودّية يتيمة مع منتخب فرنسا لأقلّ من 20 عاما ضدّ إنجلترا (سجّل فيها هدفا).
وكان “أوناس” الذي يملك القابلية كمتوسط ومهاجم، شدّد قبل أشهر على أنّ حسم مستقبله الدولي لن يكون قبل سبتمبر 2017، وسوّغ ذلك: “عندما لا تكون أساسيا في ناديك، لا يمكنك أن تتطلع للانضمام إلى المنتخب، وعليه سأستمر مع أواسط فرنسا، بعدها سنرى”.
لكن ما شهده منتخب فرنسا من تطورات غير مريحة للاعبين من جذور عربية، وإقدام الفرنسي “ديديه ديشامب” (47 عاما) على شطب أسماء “سمير نصري”، “كريم بن زيمة” ثمّ “حاتم بن عرفة” (29 عاما)، دفع “أوناس” إلى مراجعة حساباته ومنح موافقته الالتحاق بمنتخب وطنه الأمّ.
وسبق لـ “أوناس” أن أثار غضب الفرنسيين حين هاجم “ديشامب”، كما اعتبر أنّ مستوى محاربي الصحراء أفضل من الديوك، وقال خريج مدرسة “أف سي تور”: “الجزائر أفضل، مستوى منتخبها بات كبيرا، وإذا ما التقى الجزائريون بالفرنسيين، ستكون الغلبة لصالح الخضر”.
انا مع قرار اللاعب ادم وناس هو حر في قرراتها لأنه ابن فرنسا ومن حقه أن يسلك طريق زين الدين زيدان . وناصري. وبن زيمة. وفقير. لأنهم أبناء فرنسا . الفريق الوطني . في حد ذاته هو فريق فرنسي حسب ما تداوله الصحف الفرنسية.
والدليل واضح حتی واحد فيهم ما يتكلم الغة العربية . ولا يحفظوا حتی النشيد الوطني.
كان من الواجب أن نجعل مدرسة في الجزائر. وتعتمد علی أبنائنا كباقي دول الجوار المغرب. وتونس . ومصر. هذا إذا أردنا أن نهض بالرياضة في الجزائر . وأبناء فرنسا نترككم لفرنسا لسنا بحاجة إليهم . هذا رأيي الخاص يا سي روراوة
وزعما انت جزاءري بصح ههههههه هدا المغتربين جزاءريين احسن منك و من بنشيخ ومن ماجر