يترقب محبو الكرة الإسبانية القمة المثيرة التي ستجمع فريقي ريال مدريد ونظيره إشبيلية الإسبانيين، في كأس السوبر الأوروبي لكرة القدم، والمقررة مساء اليوم الثلاثاء، في المباراة التي يحتضنها استاد “ليركندال” في مدينة تروندهايم النرويجية.
وينشد المدير الفني لفريق ريال مدريد، وأحد أساطير الكرة الفرنسية ونجوم الفريق الملكي، زين الدين زيدان، التتويج من جديد بلقب كأس السوبر الأوروبي التي سبق أن توّج بها كلاعب مع فريقه ريال مدريد الإسباني قبل أعوام مضت.
وتمكن نجم الكرة الفرنسية السابق زيدان، من التتويج باللقب القاري الذي يجمع بين بطل دوري أبطال أوروبا وبين بطل اليوروبا ليغ، وذلك بعدما فاز مع ريال مدريد على فريق فينورد الهولندي في موسم 2002.
وكان زيدان أحد أهم لاعبي ريال مدريد الإسباني في تلك المباراة، حيث توج الفريق الملكي بكأس السوبر الأوروبي، بعد فوزه في المباراة بنتيجة 3-1 وتحقيق أول بطولة في تاريخه وتاريخ النادي الملكي معا، فيما يريد زيدان خطف اللقب كمدرب للريال في الموسم الحالي 2016-2017.
ويسعى المدرب زيدان للتتويج بلقب كأس السوبر الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخ النادي، بعدما سبق أن فاز الريال بلقبين على حساب كل من فينورد وإشبيلية، فيما خسر المباراة أمام كل من تشلسي الإنكليزي وغالاتا سراي التركي.
وسينضم زيدان لكوكبة النجوم التي سبق أن توجت بهذا اللقب القاري “لاعبا ومدربا”، وسيكون سادس نجم على التوالي ينجح في خطف لقب كأس السوبر الأوروبي كلاعب ومدرب معا، حيث سبق أن توج به خمسة مدربين ولاعبين.
وإذا ما تمكن المدرب الفرنسي من قيادة ريال مدريد نحو اللقب سيصبح خامس لاعب ومدرب يتمكن من تحقيقه، حيث سبقه في هذا الإيطالي كارلو أنشيلوتي والأرجنتيني دييغو سيميوني والإسبانيان بيب غوارديولا ولويس إنريكي.
ويعتبر المدربان الإسباني بيب غوارديولا ونظيره الإيطالي كارلو أنشيلوتي أكثر “مدرب ولاعب” فازا بلقب السوبر الأوروبي، حيث حقق أنشيلوتي اللقب مع فريقه السابق ميلان الإيطالي حينما كان لاعبا في عامي 1989، 1990، فيما نال لقب كأس السوبر الأوروبي مرتين كمدرب لميلان عامي 2003، 2007، ونجح في التتويج فيه كمدرب لريال مدريد الإسباني عام 2014.
ونجح غوارديولا في الفوز بلقب كأس السوبر الأوروبي مرتين مع برشلونة الإسباني كلاعب في عامي 1992 و1997، وناله مرتين كمدرب مع برشلونة الإسباني (2009،2011) كما توج بكأس السوبر الأوروبي كمدرب لفريق بايرن ميونخ الألماني عام 2013.
التعليقات 0