ما حدث قبل وأثناء وبعد لقاء الكاميرون، يؤكد بما لا يدع مكانا للشك أن الوضع أضحى لا يبعث على الارتياح أبدا داخل بيت “الخضر”، بالنظر إلى الهزة العنيفة التي تلقاها، حيث أصبحت مشاهد اللا انضباط وانفلات الأمور، ومحاولة فرض اللاعبين منطقهم من خلال المطالبة برحيل مدرب المنتخب، السمة التي تميز التشكيلة الوطنية، وهي مشاهد لم تسجّل حتى في عهد المدربين السابقين بداية من رابح سعدان مرورا ببن شيخة ووحيد خاليلوزيتش وكريستيان غوركوف.
وما يثير الدهشة والحيرة، حسب مصدرنا هو أن مواقف اللاعبين قبل اللقاء تغيرت كليا بعده، فبعد إعلان المدرب راييفاتش عن التشكيلة الأساسية، ثار براهيمي وفيغولي ومعهما بعض اللاعبين على قرارات المدرب ما ولّد انقساما داخل التشكيلة، تجسدت آثاره السلبية على المباراة التي انتهت بتعادل مخيّب
التعليقات 0