كشفت مصادر مطلعة، أنه تم الاتفاق على فسخ العقد بين المدرب راييفاتس والاتحاد الجزائرية لكرة القدم ومن المنتظر أن يتم ترسيم القرار غدا.
فجّر التعادل المخيب للمنتخب الوطني لكرة القدم أمام المنتخب الكاميروني، مساء الأحد، بيت “الخضر”، حيث طفت إلى السطح الكثير من المشاكل، تجسدت في مطالبة اللاعبين برحيل المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش، وسط أجواء متوترة جدا بغرف تغيير الملابس، بعد أن أقدم اللاعب سفيان فيغولي على مهاجمة المدرب الصربي وانتقاده بشدة أمام كل الحاضرين، وكان قبلها نفس اللاعب رفقة زميله ياسين براهيمي قد هاجما المدرب الصربي بعد أن أقصاهما من التشكيلة الأساسية.
وأمام الوضع المتوتر والأجواء المشحونة، فهم المدرب راييفاتش الرسالة جيدا، وأحس بأنه مستهدف من طرف اللاعبين، حيث حاول أن يهوّن من وقع نتيجة التعادل عبر تأكيده أن حظوظ “الخضر” لا تزال قائمة بما أنه تتبقى 5 مباريات كاملة توازيها 15 نقطة، وأن المنتخب قادر على التدارك، لكن توتر الوضع دفعه للتوجه صوب القائد كارل مجاني حيث طلب منه عبر مترجمه، إفادته بما يجري قبل أن يخبره الأخير أن اللاعبين لا يريدون بقاءه مدربا للفريق، وهو الأمر الذي صدم المدرب الصربي كثيرا كونه يدرب المنتخب منذ 3 أشهر فقط.
واجتمع رئيس “الفاف” بالمدرب اليوم وتم تباحث ما حدث قبل اللقاء حيث انفجرت غرف تبديل الملابس عقب خيارات المدرب الصربي للقاء الكاميرون، وتحدث روراوة مع راييفاتس مطولا قبل أن يتم الاتفاق على فسخ العقد بالتراضي مع ضرورة ايجاد صيغة مالية.
ما سهل عملية فسخ العقد، هو اقتناع راييفاتس أن أغلب اللاعبين يرفضون العمل معه، ويكون قد صرح لرئيس الاتحادية أنه هو أيضا يرفض العمل مع مجموعة لا تود مواصلة المشوار تحت ادارته.
التعليقات 0