لم تستلم لجنة الانتخابات أي ملف، رغم أن الرئيس المنتهية عهدته محمد روراوة، أخلى الساحة وترك الانطباع سائدا لدى وسط الرأي العام وأعضاء الجمعية أنه متردد وقد ينسحب نهائيا.
وموازاة مع سياسة الصمت التي يطبقها الرئيس المنتهية عهدته، أعلن خير الدين زطشي، رئيس نادي بارادو، عن تراجعه رسميا عن دخول السباق لخلافة روراوة، على رأس الفاف، و هو الذي تتوفر فيه الشروط، في وقت لا يزال مراد لحلو، الناطق الرسمي لنصر حسين داي، الذي تحداه أحد أعضاء الجمعية العامة بجلب وثيقة التفويض من إدارة النصرية، يبحث عن الدعم وجمع الأصوات، ما يجعل الساحة الرياضية تخلو من مرشح قادر على فرض نفسه والتنافس لقيادة سفينة اتحادية كرة القدم، وحتى أعضاء الجمعية العامة لن يصوتوا على أي شخص ما عدا روراوة، أو من يزكيه هذا الأخير لخلافته. وعليه، فإن الأمور تبدو وكأنها محسومة مسبقا لدى الراغبين في الترشح من خارج أسوار مبنى دالي إبراهيم، وهو ما يدفعهم إلى التراجع عن الترشح أو حتى التفكير في ذلك، فمشاهد الانبطاح التي عرفتها أشغال الجمعية العامة العادية التي أجريت نهاية الشهر الماضي في سيدي موسى، كشفت كل شيء وأوصدت كل الأبواب في وجه من يفكر في رئاسة الفاف.
التعليقات 0