شدد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، على ضرورة قيام مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم باختيار مدرب كبير لخلافة البلجيكي ليكانس على رأس المنتخب الوطني لكرة القدم، نظرا للحالة الطارئة التي تتواجد عليها الكرة الجزائرية، والتي تفرض إيجاد مدرب كبير يلبّي طموحات الخضر والدولة والشعب الجزائري لتسيير الفترة القادمة وقيادة المنتخب إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، ولم لا تحقيق معجزة التأهل إلى مونديال 2018، كما رفض الوزير التدخل في صلاحيات زطشي وقال إن الفاف عليها وضع الإمكانيات المادية اللازمة لإيجاد مدرب جيد، كما رد الوزير فيما يخص أجرة المدربين العالمين التي تفوق مليون دولار، ما يقارب 15 مليار سنتيم سنويا، بالقول: «الفاف لديها الإمكانيات المادية لإيجاد مدرب كبير، يجب عدم استباق الأمور والتحدث باسم زطشي، لأنه واعٍ بإلزامية إيجاد مدرب كبير ولديه الإمكانيات لوضع المبلغ المناسب في مفاوضاته مع المدرب الجديد»، وأضاف: «زطشي قال إنه سيعين المدرب في 10 الأيام المقبلة، الحالة طارئة وأنا فيما يخص الوزارة، يجب إلزاما إيجاد مدرب في مستوى منتخبنا الوطني وأيضا في مستوى طموحات الخضر وطموحات الدولة والشعب، لأن منتخب كرة القدم يجب أن يشرف عليه مدرب كبير، ويجب وضع كل الإمكانيات المادية لإيجاد هذا المدرب»، كما قال: «نرفض الضغط على زطشي ولكن الخطأ ممنوع في تعيين المدربين، سواء في كرة القدم أو الرياضات الأخرى .. خلاص رأينا 4 مدربين في عام واحد في منتخب كرة القدم.. براكات، هذا الأمر لم يخدم المنتخب، نحن متأخرون جدا في تحضيرات الفريق تحسبا لمشاركاته في تصفيات كأس إفريقيا 2019 ومونديال 2018 رغم أن هذا الأخير يحتاج إلى معجزة ولكن علينا أن نؤمن بها، ونعين مدربا كبيرا سريعا، كما يجب الفوز في كل مباريات تصفيات المونديال للتأهل إلى روسيا».
«تنظيم الجزائر لمونديال 2026 مرتبط برغبة الفاف والسلطات العليا في البلاد»
قال وزير الشباب والرياضة إن الوقت مبكر للحديث عن إمكانية ترشح الجزائر مع المغرب أو تونس لاحتضان مونديال كرة القدم لسنة 2026، مشددا على أن القرار الأول والأخير مرتبط برغبة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ومصادقة ودعم السلطات العليا في البلاد، كما أكد الوزير دعم الدولة لترشح أي جزائري إلى مناصب في الاتحاديات الإفريقية أو الدولية في كل الرياضات.
التعليقات 0