طالب رئيس اتحاد زيمبابوي لكرة القدم فيليب تشيانغوا “الكاف” بِفتح تحقيق، وإعادة النظر في البلدان التي استفادت من حق تنظيم كأس أمم إفريقيا نسخ 2019 و2021 و2023.
وكان الرئيس السابق لـ “الكاف” عيسى حياتو قد لجأ خلال سنة 2015 إلى اتّخاذ قرار في توقيت واحد أشبه بِعملية “بيع بِالجملة”، حيث منح بلده الكاميرون امتياز تنظيم “كان” 2019، وأسند إلى كوت ديفوار مهمّة احتضان نسخة 2021، وعيّن غينيا كوناكري مسرحا لِطبعة 2023، رغم أن هذا الإستحقاق الأخير لم يكن مُدرجا ضمن الإنتخابات.
وقال فيليب تشيانغوا “لقد مُنِحَتْ كأس أمم إفريقيا لِنسخ 2019 و2021 و2023 بِطريقة فظّة وسياسية، استفادت منها منطقة معيّنة من القارة السمراء”، في إشارة إلى غرب إفريقيا، المنطقة التي نظمت أيضا دورتَيْ 2017 (الغابون) و2015 (غينيا الإستوائية).
ويرأس فيليب تشيانغوا كذلك اتحاد منطقة إفريقيا الجنوبية لكرة القدم (كوسافا)، الذي يضم 14 اتحاد وطني للعبة (14 بلدا)، وذلك منذ شهر ديسمبر الماضي.
وأضاف في أحدث تصريحات له نشرتها صحافة زيمبابوي: “على الكاف فتح تحقيق بِهذا الشأن. ماهي المعايير التي حدّدها الإتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل منح هذه البلدان حق تنظيم طبعات الكان الثلاث المقبلة؟”.
من جهته، قال الملغاشي أحمد أحمد الرئيس الجديد لـ “الكاف” إنه سيُرحّب بِأي نقاش يتعلّق بمنافسة كأس أمم إفريقيا، التي اعتبرها واجهة المسابقات الكروية بِالقارة السمراء، وألمح إلى أنه سيتّخذ بعض القرارات لاحقا بِخصوص “الكان”، تهمّ الكرة الإفريقية بِالدرجة الأولى.
ومعلوم أن فيليب تشاينغوا لعب دورا قوّيا رفقة رئيس الفيفا جياني أنفونتينو في تدعيم أحمد أحمد، ودفعه إلى رئاسة “الكاف”، مقابل الإطاحة بـ “مُلك” عيسى حياتو.
وَيُوصَفُ فيليب تشيانغوا – الآن – بِأنه “الذراع الأيمن” لِرئيس “الكاف” أحمد أحمد.
التعليقات 0