الجزائر – أدانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يوم الاثنين “بشدة” أعمال العنف التي سجلت مساء السبت الفارط بملعب 5 جويلية 1962 (العاصمة) خلال مباراة الربع النهائي لكأس الجزائر التي جمعت بين اتحاد الحراش و اتحاد العاصمة معربة عن “استيائها” لمثل هذه المشاهد.
في بيان لها نشر عبر موقعها الالكتروني، كتبت هذه الهيئة “الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مستاءة للعنف الذي ساد مباراة الربع النهائي لكأس الجزائر التي جمعت بين اتحاد الحراش و اتحاد العاصمة بملعب 5 جويلية يوم السبت 31 مارس 2012 و تدين بشدة أعمال الشغب”.
وتأسفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “للحوادث و الخسائر المادية المسجلة بملعب 5 جويلية و كذا لتحطيم كاميرات للتلفزيون الجزائري”. للتذكير وقعت أعمال شغب خطيرة جدا على مستوى أكبر ملعب بالعاصمة قبل و أثناء الداربي العاصمي حيث تم تحطيم عدد كبير من كراسي المدرجات وإتلاف كاميرتين للتلفزة الوطنية.
في هذا الصدد، دعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “النوادي و جمعيات الأنصار إلى احترام القواعد السارية و اقصاء شبه الأنصار الذين لا يقومون من خلال تصرفاتهم سوى بالإساءة إلى نواديهم”. كما حثت “كافة الروابط على التطبيق الصارم للتنظيم و اتخاذ اجراءات صارمة ضد النوادي و أنصارهم المسؤولين عن تجاوزات و أعمال العنف”.
في نفس الإطار، دعت الاتحادية مصالح الأمن إلى “توقيف مثيري الشغب و تحويلهم أمام العدالة لتسلط عليهم العقوبات الملائمة في إطار القانون”.
في الأخير أكدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أنها “ستجند كل الوسائل التي تملكها من أجل تفادي وقوع مثل هذه الأحداث و حتى تتم مباريات نهاية الموسم في أحسن الظروف و في جو تسوده الروح الرياضية التامة”.