الجزائر – يطمح حسين ياحي المهاجم الدولي السابق المتوج بلقب كاس الجزائر مع شباب بلوزداد عام 1978 – والذي يرى ان منافسة كاس الجزائر تتسم دوما بطعم خاص- في أن يتمكن فريقه من التتويج باللقب في المقابلة النهائية التي ستجمعه يوم الفاتح ماي بوفاق سطيف بملعب 5 جويلية (الجزائر)ابتداء من الساعة ال(00ر16سا) .
“احراز كاس الجزائر يصنع فرحة منقطعة النظير (…)هذه المنافسة تبقى الاكثر حماسا و اثارة على الاطلاق وكل لاعب تنتابه رغبة جامحة في الفوز بها ” على حد تاكيد الجناح الايسر الاسبق في صفوف” الخضر”. فحتى وان كان رصيد ابناء “العقيبة” مزين بستة(6) كؤوس فان حسين ياحي لم يتمكن سوى بالفوز بكاس واحدة طيلة مشواره مع الفريق الامر الذي يجعله اليوم يتاسف على عدم تمكنه من احراز كؤوس اخرى مع فريقه المفضل .
” كنت اتمنى ان يكون رصيدي الشخصي يتوفر على لقب كاس جزائر آخر خاصة عندما تمكنا من بلوغ الدور النهائي موسم 1988 ضد فريق اتحاد الجزائر وهو الفريق الذي سبق لناعشر سنوات من قبل(1978) من الفوز عليه و التتويج باللقاب بفضل الضربات الترجيحية” كما أوضح المتحدث.
وبخصوص مقابلة يوم الثلاثاء أعرب اللاعب السابق في صفوف “الخضر” عن امله في ان يتمكن فريقه المفضل في كل الاوقات من احراز اللقب لتكتمل سعادته وتصبح فرحته فرحتين بعد ضمان صعود الفريق الذي يشرف عليه منذ شهر نوفمبر المنصرم (امل الاربعاء) الى الرابطة الثانية.
ومن موقع اللاعب المدرك للامور يعي ياحي جيدا ان المهمة سوف لن تكون يسيرة امام تشكيلة سطايفية محنكة لكنه مع هذا يامل في ايتمكن الجمهور الجزائري من متابعة مقابلة نهائية ممتعة .
“المقابلة تجمع بين فريقان خبيران بخبايا السيد لة الكاس ويتمتعان بفنيات كبيرة الامر الذي يجعلنا نتوقع متابعة مقابلة ممتعة حتى وان كانت “الفنيات”الغائب الاكبر عن المقابلات النهائية التي تغطي فيها الرغبة الكبيرة في تحقيق الفوز عن الجانب الجمالي للعب(…) لكن مهما كان اتمنى ان يتمكن فريق من التتويج باللقب” كما حرص ياحي على تاكيده بكل تلقائية. وأضاف ياحي أن تتويج الشباب بالسيدة الكاس سيكون بمثابة تكريم مميز و اعتراف بمجهودات الطاقم الفني المشكل من العناصر القدامى للفريق المشكل من كل من مناد و نقازي و بوجلطي “.
“صراحة انا سعدي جدا بتولي ابناء الفريق الدامى قيادة العارضة الفنية لفريق شباب بلوزداد ونجاحهم يؤكد مرة اخرى امكانية الاعتماد على ابناء الفريق الذين بقيوا مهمشين لعدة سنوات ” كما خلص له المتحدث.
التعليقات 0