أدلى الناخب الوطني لوكاس ألكاراز بإنطباعات إعلامية لِرجال الصحافة، عقب انتهاء مباراة “الخضر” والمنافس غينيا كوناكري مساء الثلاثاء.
وقال لوكاس ألكاراز إنه جدّ سعيد بِفوز أشباله (2-1) على المنافس الغيني، خاصة وأنّ اللقاء يُعدّ أوّل مواجهة له يقود فيها الزمام الفني للمنتخب الوطني.
وتابع التقني الإسباني يقول إنه راضٍ – عموما – عن العروض التي قدّمها زملاء المهاجم إسلام سليماني. عِلما أن المسؤول الفني الأوّل لـ “الخضر” استعمل 17 لاعبا بينهم حارس مرمى في هذه المباراة، فضلا عن وجود ضمن هذا التعداد لاعبَين خاضا أوّل مباراة دولية لهما مع “محاربي الصحراء”، وهما: يوسف عطال (21 سنة) من نادي البارادو، وإدريس سعدي (25 سنة) من فريق كورتري، ولو أن هذا الأخير أكد مؤخّرا بِأنّه سيُغادر النادي البلجيكي.
وأبدى لوكاس ألكاراز شيئا من التفاؤل، وقال إن المنتخب الوطني بدأ يتعافى – نسبيا – بعد ورطته في “كان” الغابون شهر جانفي الماضي. لكن التقني الإسباني شدّد على أن عملا كبيرا ينتظره لِتصحيح الأخطاء، وجعل “محاربي الصحراء” يكسبون “معاركهم” بِالنتيجة والأداء.
وفي سياق آخر، شهدت مباراة المنتخب الوطني الودّية ونظيره الغيني حضور وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي ورئيس الفاف خير الدين زطشي، مع الإشارة إلى أن هذا الأخير تابع أوّل مباراة لـ “الخضر” في منصب رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم.
ويكون متابعو هذه المباراة سواء في المدرجات أو المنصّة الشرفية لِملعب “مصطفى شاكر” بِالبليدة أو على التلفزيون أو حتى الشبكة العنكبوتية قد دوّنوا علامة سلبية ضد المنظمّين أو إدارة المنشأة الكروية لِمدينة الورود، فحواها الخطأ الفادح في عزف نشيد غينيا كوناكري، حيث أُعيد للمرّة الثانية. وربّما واصل المُنظمون صيامهم في السهرة وأدرجوا سلاما وطنيا آخر غير ذلك الذي يختص بِهذا البلد المنافس لـ “الخضر”.
التعليقات 0