بعثت النتائج الأخيرة التي سجلها منافسو المنتخب الوطني الجزائري في تصفيات كأس العالم 2018 المقررة بروسيا، الأمل من جديد في نفوس الجماهير الجزائرية، بعد أن فقدت الأمل في التواجد للمرة الثالثة على التوالي في العرس الكروي العالمي المقرر العام المقبل بروسيا، عقب البداية السيئة للتشكيلة الوطنية في التصفيات المونديالية أمام منتخبي الكاميرون ونيجيريا، خصوصا بعد أن باتت معطيات المجموعة الثانية، التي يتواجد فيها زملاء مبولحي مرشحة إلى الانقلاب في الفترة المقبلة، بعد تراجع مستويات كل المنتخبات المنافسة للمنتخب الوطني على بطاقة التأهل إلى المونديال الروسي.
وكشفت الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 التي جرت مؤخرا عن تراجع رهيب في مستوى المنتخب النيجيري، الذي سقط على أرضه وأمام جماهيره، أمام منتخب جنوب إفريقيا رغم أن المتتبعين للشأن الكروي في القارة السمراء كانوا يرشحون “النسور” النيجيرية لتجاوز تشكيلة “الأولاد” بالنظر إلى المستوى الذي أبانوه في التصفيات المونديالية بتصدر المجموعة الثانية، غيرأن المستوى الهزيل الذي ظهر به أشبال الفرانكو- ألماني غيرنور روهر كشف الوجه الحقيقي للمنتخب النيجيري على أنه منتخب سهل المنال، علما ان نيجيريا سيكون اخر منتخب يواجهه المنتخب الوطني في التصفيات.
كذلك الأمر بالنسبة للمنتخب الزامبي، الذي سيكون المنافس المقبل للتشكيلة الوطنية نهاية شهر أوت المقبل في العاصمة “لوزاكا”، فقد إنهزم بدوره أمام منتخب غينيا، الأمر الذي يبعث الأمل في نفوس اللاعبين والجماهير الجزائرية بوجه على قدرة “الخضر” في العودة بنتيجة إيجابية تبعث الأمل من جديد خصوصا بالنسبة للمدرب ألكاراز، الذي كان قد أكد في وقت سابق أن حظوظ المنتخب الوطني في بلوغ المونديال لا تزال قائمة.
أما المنتخب الكاميروني، الذي يشارك في كأس القارات في روسيا، فقد إنهزم في أول ظهور له أمام منتخب شيلي بهدفين نظيفين، علما أن تشكيلة “الأسود” كانت قد انهزمت في تحضيراتها لكأس القارات برباعية أمام منتخب كولومبيا.
ومعلوم أنه يتوجب على المنتخب الوطني العودة بالفوز في خرجته المقبلة أمام منتخب زامبيا بمدينة “ندولا”، مع ضرورة الفوز في لقاء الإياب بالجزائر أسبوع من بعد المواجهة الأولى بين المنتخبين المقررة يوم 28 أوت المقبل.
التعليقات 0