دك باريس سان جيرمان شباك ضيفه تولوز بستة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء اليوم الأحد، بملعب حديقة الأمراء، في الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي.
ولعب النجم البرازيلي، نيمار، دور البطولة في ظهوره الأول بمعقل ناديه، حيث ساهم بتسجيل الأول والسادس، وصناعة الهدفين الثاني والخامس، كما تسبب في ركلة جزاء، ليقود سان جيرمان لكسر عقدة تولوز، الذي أحرج فريق العاصمة في مباراتي الموسم الماضي.
كما حقق سان جيرمان العلامة الكاملة، رافعًا رصيده إلى 9 نقاط، يتساوى بها مع موناكو حامل اللقب، وسانت إيتيان، بينما تجمد رصيد تولوز عند 3 نقاط، في المركز الـ14.
حاصر الفريق الباريسي ضيفه منذ بداية اللقاء، وهدد مرماه بمحاولات عديدة أخطرها ضربة رأس لكافاني، وتسديدة لآنخيل دي ماريا، وأخرى لنيمار تصدت لها العارضة في الدقيقة 14.
كما تألق ألبان لافونت حارس مرمى تولوز، وأنقذ تسديدات أخرى لكورزاوا وماركو فيراتي وأدريان رابيو.
ووسط هذا الطوفان الباريسي، انطلق الظهير الأيمن لتولوز، كيلفن أدو، ولعب كرة عرضية، قابلها الإيفواري ماكس جراديل بتسديدة مباشرة في المرمى، ليسجل الهدف الأول في الدقيقة 18.
لم يهتز الفريق الباريسي، بل زاد نشاط نيمار، وتحرك في كل أرجاء الملعب، بحثًا عن ثغرة في دفاع تولوز، ليمرر كرة بكعبه سددها رابيو، وارتدت من يد الحارس، ليكملها نيمار في المرمى بالدقيقة 31.
وبعد أربع دقائق فقط، تبادل نيمار الكرة مجددًا مع رابيو، ليفاجىء الأخير الجميع بتسديدة أرضية سكنت الزاوية اليسرى، مسجلا الهدف الثاني.
وحرم الحكم كافاني من هدف رائع في المقص الأيسر، بالدقيقة 42، بداعي التسلل.
وأجرى باسكال دوبراز، المدير الفني لتولوز، ثلاثة تبديلات هجومية في الشوط الثاني، سعيًا للتعادل، إلا أن مهاجميه، أندي ديلورت وزين الدين مخاخ، وقعا في مصيدة التسلل أكثر من مرة، بينما كانت المحاولة الأخطر هي تسديدة كورنتين جين في المقص الأيمن، من ركلة حرة.
أما باريس سان جيرمان، فلعب بأعصاب هادئة، ومال نيمار للعب الاستعراضي، ما تسبب في حصول الثنائي، أليكس بلين وعيسى ديوب، على إنذارين، كما نال ماركو فيراتي البطاقة الحمراء، بعد حصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 69.
إلا أن الفريق الباريسي لم يتأثر بالنقص العددي، حيث حصل نيمار على ركلة جزاء، سددها كافاني بقوة في الزاوية اليمنى، مسجلا الهدف الثالث في الدقيقة 75.
وتميز البديل كورنتين جين في لعب الكرات الثابتة، حيث لعب ركلة ركنية، انقض عليها كريستوفر جولين، مسجلا الهدف الثاني لتولوز في الدقيقة 78، لتشتعل المباراة مجددًا.
لكن سان جيرمان أخمد انتفاضة منافسه، بهدف رابع سجله خافيير باستوري، الذي شارك بديلا في الشوط الثاني مكان تياجو موتا، وذلك بكرة قوية في المقص الأيسر، بالدقيقة 82.
بعدها بدقيقتين أضاف كورزاوا الهدف الخامس، بركلة مقصية، بعد ركلة ركنية لعبها نيمار.
وفي الدقائق الأخيرة، أراح أوناي إيمري، مدرب سان جيرمان، نجومه، حيث أشرك جوليان دراكسلر وجيوفاني لو سيلسو، مكان دي ماريا وكافاني.
وواصل نيمار تألقه، حيث تلاعب بدفاع تولوز، وسدد في المرمى مسجلا الهدف السادس في الدقيقة 92.
التعليقات 0