المنتخب الجزائري خرج في تاريخه ست مرات من الدور الأول، فكانت المرة الأولى في سنة 1968 في زمن حسان لالماس الذي يُعتبر من أساطير الكرة الجزائرية في دورة أديس أبابا في إثيوبيا وتلقى الثلاثيات والرباعيات، وتلاها الخروج من الدور الأول في دورة مصر في عام 1986 وكان ماجر هو نجم الفريق الأول بالرغم من مشاركة قندوز والبقية حيث تأهل للنصف النهائي المغرب ومصر، وفي سنة 1992 حدثت أكبر مهزلة للخضر بالإقصاء وكان قائد الفريق رابح ماجر، ثم تلتها مهزلة أخرى في سنة 2002 في مالي، حيث غادر الخضر الكان في الدور الأول وكان مدرب المنتخب الجزائري هو رابح ماجر، بالرغم من وجود الخضر في فوج سهل جدا يضم ليبيريا التي لم يسبق لها المشاركة في كأس أمم إفريقيا، وانتهاء بإقصاء آخر في سنة 2013 في جنوب إفريقيا، في عهد خاليلوزيتش، لينتهي المسلسل بالإقصاء المرّ الأخير، في دورة الغابون.
شهر جويلية من عام 1999 الاتحادية الجزائرية تعلن تعيين رابح ماجر مدربا للمنتخب الوطني للمرة الثانية
بعدها تتسارع الاحداث و وزير الشباب و الرياضة انذاك عزيز درواز يرفض قرار الاتحادية بتعيين ماجر للمرة الثانية في ظرف 04 سنوات فبدات الانقسامات بين مؤيد و معارض ليخرج رابح ماجر على المباشر في التلفزيون الجزائري و في ضيافة حفيظ دراجي ليمزق العقد و يعلن انسحابه رسميا بعد 03 اشهر من تعيينه و كانت فترة بدون اجراء مباريات لا رسمية و لا ودية
العودة_الثالثة
من جديد جويلية 2001 الاتحادية الجزائرية تعلن عن تعيين رابح ماجر مدربا للخضر لثالث مرة في مشواره خلفا للثلاثي المؤقت المرحوم عبد الحميد كرمالي و زوبا و ايت جودي
ماجر تسلم منتخبا متاهلا لنهائيات كاس افريقيا 2002
فبدات الاعدادت باجراء عدة مباريات ودية فكانت اول مباراة في سويسرا ضد نادي زيوريخ السويسري و انتهت بالتعادل 01 – 01
ثم ثاني مباراة ضد نادي كريتاي صاحب المرتبة ال 15 في الدرجة الثانية الفرنسية انذاك و المباراة عرفت فوز الخضر بنتيجة 02 – 00 على ارضية ملعب كريتاي
– و عرفت المباراة مشاركة 8 محترفين اساسيين و اشرك ماجر في الشوط الثاني 4 محترفين اخرين من بينهم ثنائي ينشط في الدرجة الثانية الفرنسية مع نادي لوهافر و هما كريم كركار و يزيد منصوري
– بعدها لعب منتخبنا ثالث مباراة ودية على ارضية سانت دوني ب فرنسا ضد المنتخب الفرنسي فاشرك ماجر 14 لاعب ف المباراة منهم 8 محترفين اساسين و 2 شاركو بدلاء و عرفت المباراة مشاركة ثنائي في اول مباراة دولية لهم مع المنتخب – يزيد منصوري المحترف في نادي لوهافر الدرجة الثانية الفرنسية و المهاجم رشيد جبايلي المحترف في نادي سانت جونستون الدرجة الاولى الاسكتلندية . و كما يعرف الجميع تفوق المنتخب الفرنسي بنتيجة 04 – 01 قبل ان يجتاح الجمهور الجزائري الميدان و يوقف الحكم المباراة في الدقيقة 74
– رابع مبارة ودية على التوالي عرفت فوز الخضر بملعب 19 ماي ب عنابة على بوركينا فاسو بنتيجة 02 – 00
– خامس مباراة ودية لعبت على ارضية ملعب 5 جويلية وعرفت فوز منتخبنا على نادي تروا الفرنسي بنتيجة 02 – 01 سجل ثنائية الخضر لاعب الدرجة الثانية الفرنسية نسيم اكرور الذي شارك لاول مرة مع المنتخب الجزائري
– سادس مباراة ودية كانت بملعب 5 جويلية ايضا ضد منتخب غانا و انتهت بالتعادل 01 – 01 و عرفت مشاركة لاعب الدرجة الثانية الفرنسية نسيم اكرور في اول مباراة دولية له مع المنتخب الوطني
– سابع مباراة ودية اجريت في السينغال و انهزم فيها منتخبنا بنتيجة 01 – 00
– ثامن مباراة ودية عرفت فوز منتخبنا على البينين بملعب 05 جويلية بنتيجة 04 – 00
– كما تلاحظون ماجر استفاد من مباريات ودية كثيرة قبل بداية نهائيات كاس افريقيا 2002
– كاس افريقيا 2002
– قائمة المنتخب عرفت غياب عرفات مزوار الذي طرده ماجر قبل مباراة فرنسا الودية بسبب رنين هاتفه في حافلة المنتخب و طرد الثنائي يسعد بورحلي و هشام مزاير بسبب تاخرهم 5 دقائق عن وجبة الفطور
– القرعة اوقعت منتخبنا الوطني في مجموعة تضم نيجيريا و مالي البلد المنظم و ليبيريا
– فاستدعى ماجر 8 لاعبيين محترفين من بينهم ثنائي ينشط في الدرجة الثانية الفرنسية و هما يزيد منصوري من لوهافر و نسيم اكرور من نادي ايستر الفرنسي
– اول مباراة للمنتخب الوطني في الكان كانت ضد نيجيريا و عرفت انهزامنا بنتيجة 01 – 00 و عرفت خالوطة تكتيكية من ماجر حيث لعب بدون مدافع ايمن حقيقي بعدما ترك الثنائي سليمان رحو و ياسين سلاطني في الاحتياط و اشرك لاعبين في غير مناصبهم و شهدت المباراة اصابة قوية للدولي الجزائري القصير عمر بلياي
– ثاني مباراة كانت ضد منتخب ضعيف الا و هو ليبيريا الذي شارك ب 7 لاعبيين بطالين بدون نادي بالاضافة الى اسطورته الكهل جورج ويا – 36 سنة – و رغم كل هذا الليبيريون تمكنو من افتتاح النتيجة قبل ان يعدل النتيجة نسيم اكرور بتمريرة رائعة من يزيد منصوري ثم اضافت ليبيريا هدفا ثانيا قبل ان ينقد نصر الدين كرواش منتخبنا بقذيفة قوية في الدقيقة الاخيرة لتنتهي المهزلة بتعادل بنتيجة 02 – 02
– ثالث مباراة انهزم منتخبنا امام البلد المنظم بنتيجة 02 – 00 و عرفت سيطرة مالية بالطول و العرض في مباراة كان نجمها الاول الحارس لوناس قاواوي الذي انقذنا من هزيمة تاريخية و شهدت ايضا اصابة خطيرة ل قائد الخضر عبد الحفيظ تاسفاوت و نقله للمستشفى بعد بلعه لسانه اثر اصطدام هوائي عنيف مع لاعب منتخب مالي ليصرح ماجر بعدها تصريح غريب جدا بانه مستقبلا سيعتمد على اللاعبيين ذو البنية الضخمة لمواجهة الافارقة
ليقصى المنتخب الوطني بعد مشوار سيء في ثاني اسوء مشاركة للجزائر عبر تاريخها في نهائيات كاس افريقيا حيث احتلت ذيل المجموعة برصيد 01 نقطة واحدة و اضعف هجوم ب 02 اهداف و اضعف دفاع ب 05 اهداف
– بعد الخيبة و المهزلة ماجر يقول انه لم يكن مطالب بتحقيق النتائج بل بتكوين منتخب تنافسي و لم يقم بتحضيرات جيدة للكان رغم ما نشرناه اعلى المنشور يوضح عدد المباريات التي تم توفيرها له في مختلف البلدان
التعليقات 0